بعد أن توفيت زوجته بالسرطان ..هذا ما فعله لمدة 6 ايام بجثتها في منزله!
توفيت ويندي جراء "سرطان الرحم" عن عمر يناهز الـ 50 عاما، في منزلها بين ذراعي زوجها وابنها ديلان.
هذه القصة أصبحت المحزنة نسمع عنها في كل يوم تقريباً، الا ان الغريب فيها أن زوج ويندي راسيل دايفيسون، لم يقم بالاجراءات اللازمة لدفن زوجته، بل اهتم بنفسه بغسل جثمانها، والباسها ثوباً ربيعياً بألوان زاهية ولفها بأقمشة حريرية، وقد قضى الى جانبها 6 أيام متواصلة بعد وفاتها!
المعزّون من الاصدقاء الذين يؤمنون بالبوذية وغيرهم توافدوا الى منزل العائلة على مدى 6 أيام .. وويندي لا تزال هناك!
وبعدما وردت للعائلة معلومات عن أن شرطة مدينة ديربي البريطانية علمت بالأمر وأنها بصدد التحرك بهذا الشأن، أخذ السيد دايفيسون وابنه ديلين جثة ويندي بسيارته الى المقبرة، حيث واروها الثرى.
راسيل يقول: "أعلم أن الأمر بغاية الغرابة، لكنني أنصح الجميع بتجربته!