أبوإسماعيل لأنصاره:"مرسى"أوالعوده للسجون

جراءة نيوز - عمان : دعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ,المرشح المستبعد من سباق رئاسه الجمهورية ,أنصاره إلى التصويت للدكتور محمد مرسى,مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية فى جوله الإعاده ضد الفريق أحمد شفيق مشيرا إلى انتخاب مرسى سيكون أفضل بكثير من عودة النظام السابق وعودة السجون والتعذيب والحبس للمطالبين بالحرية والديمقراطية.

وأضاف أبو إسماعيل فى لقاءه الإسبوعى بمسجد أسد بن فرات بالدقى أنه فى هذه اللحظات البالغة الدقيقة، وبعد أن تبين وجود الترتيبات المدهشة والنفقات الباهظة الرامية لإعادة إنتاج النظام القديم، وما يخشى أن يتبع ذلك من انتقام من الشعب المصرى كله، وتصفية الحساب معه، يلزم أن ينزل الجميع إلى الانتخابات والمشاركه فى العمليه الانتخابيه والتصويت لمرشح الإخوان  لأن مجئ شفيق كارثه ولا يجوز السكوت عليها.

وأشار المرشح المستبعد من سباق الرئاسه أن هذه أول انتخابات بعد الثورة  لن يستطيعوا أن يزوروها عن طريق الضرب وتسويد البطاقات وطرد المندوبين، ولن يستطيعوا أن يفعلوا تزويرا واضحا ولكن لابد أن نكون موجودين ونشارك حتى نحرس إنتخاباتنا.

وعن الأصوات الكثيره التى حصل عليها الفريق شفيق قال أبو إسماعيل "الناس بتستغرب من الأصوات اللي حصل عليها شفيق، سهل بإني ألعب في كام صوت في كل لجنة يجمعوا ملايين الأصوات، فأنا أعتقد إن أحمد شفيق كان ممكن أن يحصل على 2 مليون ونصف المليون صوت حقيقي، وهذا خطير لأنه لو حصل عليهم، وعمرو موسى حصل على 2 ونصف مليون، معنى كده إن 5 ملايين مصري موافقون على ذلك، حتى لو من أجل إعادة الاستقرار وأنا يؤسفني ذلك ولكن أخشى أن نكون شعبا يستاهل اللي يجرى له".

وتابع أبو إسماعيل بأن  ما ينشر عن إعلان دستوري مرتقب، جريمة نكراء لا تحتمل، مؤكدا أن ما ينشر عن تفاصيل سيتضمنها هذا الإعلان، خاصة ما يتعلق بسلطات للمجلس العسكري بلطجة وعربدة للحيلولة دون سلطة الشعب، خاصة ما نشرته الصحف الحكومية على لسان المجلس الاستشاري خاصة.

ووقال ابو اسماعيل ان انتخاب الفلول اعادة انتاج لنظام مبارك ولن يؤدي الي أي استقرار ابدا بل سيؤدي الي اشتعال الامور مشيرا الي ان الفلول ارتضوا بالفساد والسرقات والظلم والتزوير للانتخابات والقتل والتعذيب  في ظل حكم مبارك بل واقروا به علي ترابيزة اجتماعات مجلس الوزراء لسنين كانت كلها نهب وسرقات وقتل وتعذيب وتزوير لارادة الامة وظلوا صامتين .

وقال أن الرئيس القادم سيتعرض لضغوط ليستمر في اضعاف قوة الشعب والضغط عليه، وسيكون مجبرًا على ذلك ويتم افتعال أزمات للضغط عليه داخليا وخارجيا لتقييد الحريات  لذلك يجب أن نقف بالمرصاد ضد تقييد الحريات وضياع الحقوق وفي نفس الوقت لا نفرط في عقيدتنا ولا ديننا ولا شريعتنا حتى لانعود إلى أشد مما كنا عليه.

وتابع أبو إسماعيل، إلى أن نفس الكلام ينطبق على تراخي إنهاء احتجاز معتصمي العباسية، التي لا يمكن أن تترك حتى تسترخي، بل ورهينة القضاء العسكري الذي هو فيها الخصم والحكم، مضيفًا بقوله: "وكم قاسى من مرارته من قاسى، ومع ذلك نطبق الصمت على استمرارهم".

وأختتم أبو إسماعيل حديثه بأن الرئيس القادم لابد أن يعمل فى أول ثلاثه شهور على تحرير الإعلام والسلطة القضائيه  وتغير القوانيين التى تعمل على تقييد الحريات وضد التظاهر السلمى .