ترامب في المنطقة خلال أيام .. هل يزور الأردن !
بينما يزور الرئيس الامريكى دونالد ترمب المملكة العربية السعودية نهاية الشهر الجاري فإن فريقه يدرس امكانية الاجتماع ايضا مع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطينى محمود عباس في إطار أول جولة خارجية له حيث سيعمل على إعادة بناء تحالفات تقليدية في المنطقة.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة شأنها في شأن الاتحاد الأوروبي، تدرك وجهة النظر التي تتبناها الدول العربية والتي تعتبر مبادرة السلام العربية لعام 2002 حيوية وحتمية لأي عملية سلام إسرائيلية فلسطينية.
ولم يقدم ترامب حتى اللحظة أي تفاصيل ملموسة بشأن كيف سيحيى عملية السلام المجمدة منذ فترة طويلة لكنه طلب من إسرائيل أن تحد من بناء المستوطنات اليهودية على أراض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
وقال مسؤول في بروكسل، إن ترمب قد يفاجئ الناس باتخاذ موقف أكثر ملائمة تجاه "حل الدولتين".
وكان ترامب قد صرح قبل أيام انه بصدد زيارة السعودية و"إسرائيل" وأيضا الفاتيكان أثناء رحلته إلى الشرق الأوسط التي أضيفت إلى جولة يحضر خلالها اجتماعا لحلف شمال الأطلسي في بروكسل في 25 مايو أيار وآخر لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في صقلية في 26 مايو أيار.
وخلال اجتماعات في "إسرائيل" سيناقش ترامب كيف يعتزم التوسط لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وهو هدف أخفقت العديد من الإدارات السابقة في تحقيقه.
وعين ترامب، الذي التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في فبراير شباط، صهره ومستشاره جاريد كوشنر للإشراف على جهود التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مسؤول كبير بالإدارة للصحفيين "في اعتقادي سنتعامل مع الأمر بكثير من التواضع."
والتقى ترامب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض الأربعاء وسيجتمع معه مرة أخرى خلال الجولة.
ورفض مسؤولون تحديد أين سيلتقي ترامب مع عباس كما قال إن المواعيد المحددة وتفاصيل أخرى بشأن الجولة ستعلن في وقت لاحق.