وأضاف عقل في رده على اسئلة للغد أمس أن المواصفة الخاصة بهذا الصنف كان من المفترض أن تكون جاهزة بنهاية الشهر الماضي ليبدأ تداوله مع بدء تطبيق تسعيرة هذا الشهر غير أن انجازها لم يتم بعد في مؤسسة المواصفات والمقاييس.

ولم تستطع الحصول على رد من مؤسسة المواصفات والمقاييس حول موعد إنجاز هذه المواصفة.

وبين عقل أن شركات تسويق المشتقات النفطية جهزت البنية التحتية اللازمة في المحطات التي ستبيع فيها هذه المادة والتي سيتم انتاجها بالكامل في مصفاة البترول، حيث تم تأهيل عدد من محطات الشركة لبيع هذا النوع من البنزين، وذلك بفصل خزانات ومضخات خاصة له، يتم تشغيلها بعد تحديد سعره.

وقرر مجلس الوزراء في وقت سابق الموافقة على تداول صنف ثالث من البنزين أوكتان 98 وصنف ثان من الديزل حسب المواصفة الأوروبية "يورو5"، ضمن جهود وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تعزيز أمن التزود بالطاقة وتوفير مشتقات نفطية من مختلف الانواع تلبي كافة احتياجات السوق المحلية، وبما يتوافق مع المواصفات العالمية الحديثة للمعايير البيئية ومواصفات الصحة والسلامة.

ورفعت الحكومة في تسعيرة الشهر الحالي سعر البنزين 98 رغم انه لم يتم تداوله بعد إلى 1040 فلس لليتر بدلا من 1030 فلسا الشهر الماضي.

من جهته، قال مدير عام المناصير للزيوت والمحروقات، المهندس ياسر المناصير أن محطات المحروقات بانتظار انهاء اعداد المواصفة القياسية لبنزين 98 ، وانه سيتم بيع هذه المادة في محطات معينة، متوقعا انجازها خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

وبين المناصير أن الطلب على هذه المادة سيكون محدودا لان سعره مرتفع مقارنة باصناف البنزين الاخرى أوكتان 90 و 95 ، وانه سيستخدم للسيارات الحديثة جدا.

وجاء قرار الموافقة على تداول مادة البنزين اوكتان 98 ليتماشى مع السيارات الحديثة والتي تتطلب محركاتها استخدام هذا النوع من البنزين، حيث سيتم طرحه في عدد من محطات المحروقات، بعد إصدار المواصفة القياسية له وبعد ان يتم تسعيره من قبل لجنة تسعير المشتقات النفطية بوزارة الطاقة والثروة المعدنية.