قضت محكمة جنايات أبوظبي بالسجن 6 أشهر لفتاة عربية تدعى (ح)، والإبعاد عن دولة الإمارات بعد قضاء مدة العقوبة، بعد إدانتها بحيازة مواد مخدرة، وممارسة الرذيلة.

القضية ضمت أيضاً مالك المنزل الذي ضبطت به الفتاة، حيث استدرجها لممارسة الرذيلة مقابل تسهيل حصولها على المواد المخدرة، بعدما وقعت فريسة للإدمان.

ووفقاً للتحقيقات وأوراق القضية، جاءت الفتاة من إحدى الدول العربية للعمل في الإمارات للتغلب على ظروفها المادية الصعبة، وبعملها نادلة في أحد المطاعم تعرفت إلى زميلة مطلقة، كانت طريق (ح) لإدمان مخدر 'الترامادول'، الذي أخذت في الحصول عليه من صديقتها الجديدة لنسيان مشكلاتها اليومية.

وتدريجياً تحول تناولها للحبوب المخدرة إلى عادة يومية، ومن ثم إلى إدمان، دفع الفتاة الشابة لتقديم كل ممتلكاتها لصاحبتها من أجل الحصول علي المخدر، ومع رغبة (ح) في المزيد، ونفاد أموالها أقنعتها صاحبتها 'المطلقة' بمقابلة أحد الأشخاص ويدعى (م) -أحد مروجي المخدرات- في منزله للحصول على ما تريد من الحبوب، والتفاوض معه حول تأجيل الدفع.

وفي ظل حالة اليأس التي وصلت لها الفتاة نجح (م) في استغلال إدمانها وهتك عرضها، قبل أن يساومها من جديد للحصول على المزيد، وهو ما وافقت عليه (ح)، في الوقت الذي كان رجال الشرطة يراقبون المنزل منذ فترة للإيقاع بصاحبه، فتم ضبطهما وأحيلا للمحاكمة، لتقضى الجنايات بالسجن 10 سنوات لـ (م)، و 6 أشهر لـ (ح) لممارستها الرذيلة، مع تغريمها بتهمة تعاطي المواد المخدرة، وترحيلها عقب انتهاء مدة العقوبة.