عمرو موسى .. نهاية مأساوية لقطب سياسي بارز

'جراءة نيوز - عمان : سأفوز من الجولة الأولى' بلغة تغلفها الثقة بحسم السباق الرئاسي دون اللجوء لجولة إعادة، كان تصريح المرشح عمرو موسى من أمام مقر لجنته الانتخابية بالتجمع الخامس ظهيرة الأربعاء الماضي، ولكنه عاد الخميس والقلق يطارده ليطالب الفريق أحمد شفيق بالانسحاب والتنازل لصالحه لأن تواجد شفيق يعني 'إعادة إنتاج النظام السابق'

عمرو موسى ـ المرشح الأبرز في استطلاعات الرأي العام الانتخابية خلال 60 يوماً قبل الجولة الرئاسية الأولى ـ وجد نفسه يحتل المرتبة الخامسة في مؤشرات الفرز الرئاسية، لينتهي حلم الجمهورية الثانية للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

موسى الذي احتفظ بثقة في تصريحاته الإعلامية طوال الأيام الأخيرة قبل انطلاق السباق الرئاسي، احتفظ بثباته حتى اللحظات الأخيرة للفرز برغم يقينه بأن المدخل نحو قصر العروبة بات موصدًا.

'نهاية مأساوية لقطب سياسى بارز'، هكذا وصف د.سعيد اللاوندي ـ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ـ سقوط عمرو موسى، مرجعاً إلى تركيز خطاب وزير الخارجية السابق الإعلامي وتوجهات برنامجه الانتخابي نحو السياسية الخارجية والعلاقات مع أمريكا وإسرائيل دون أدنى اهتمام بقضايا المجتمع الملحة كالأمن والعدالة الاجتماعية.

اللاوندي أرجع انخفاض معدلات التصويت لموسى بنجاح أحزاب التيار الإسلامي كالنور والحرية والعدالة وشباب الثورة بالتسويق السلبى ضده بأنه كان احد من ساهمواً فى أحتلال العراق ومواقف سلبية فى اثناء دورته بالجامعة العربية، بالإضافة لتركيز المرشح الرئاسي على كايرزمته الإعلامية و'الأنا' التي تظهره دائماً كانه يتحدث عن شخصه لا مستقبل وطن