هل أحرج الملك عبد الله "بشار الاسد" يوم أمس بما قاله!
أعرب الكثير من السياسيين والعرب عن اعجابهم الشديد بنبل الرسالة التي وجهها الملك عبد الله الثاني لسوريا يوم أمس الاربعاء.
هذا ووصف الكثير رسالة الملك بالنبيلة والتي تعكس جوهر الشعب الاردني ومدى نبله في التعامل مع من يسيؤون له، وهذه الصفات من اهم مبادئ الأخلاق التي يتمتع بها الأردنيين، على حد تعبير بعض المهتمين في الجانب السياسي.
وأكد البعض على ان الملك ورسالته التي وجهها يوم امس من المفترض أن تكون قد أحرجت الرئيس السوري بشار الاسد والذي هاجم الاردن والأردنيين بطريقة غير محبذة ولا لائقة به كرئيس.
وتجدر الإشارة إلى ان الملك عبد الله الثاني أعرب عن رفضه للتطورات التي تحدث في سوريا من التاثير على الأردن واستقراره وأمنه دون أن يوجه اي اهانة لسوريا وشعبها أو حتى رئيسها وهذا ما يعكس شيم وأخلاق العائلة الهاشمية المليكة.