هايل عبيدات. .خيارين لا ثالث لهما صحة المواطن أو الرحيل


جراءة نيوز - خاص 

لكل مؤسسة وطنية في أي دولة في العالم هدف من أجل إنشائها وهي لم توجد كشكل دون مضمون أو أنها وجدت من أجل تمجيد شخص أو مجموعة وخصوصا المؤسسات المعنية بصحة المواطن الأردني والتي وجدت كل تلك المؤسسات من أجل خدمته والحفاظ على صحته من عبث العابثين والذين يفتاؤون يزدادون ويتكاثرون وواجب ضبطهم والضرب على يدهم بحديد مصهور وليس حديد فقط. وليس المطلوب من الوسائل الإعلامية بجميع اتجاهاتها توعية تلك المؤسسات وخصوصا مؤسسة الدواء والغذاء بمدير ها الدكتور هايل عبيدات إلى دورهم كمؤسسة إلى العمل أو حتى إلى مكان الخلل بل هو واجب المؤسسة بموظفيها إلى تدارك أماكن الخلل والعمل إلى إصلاحه . 

ورغم اننا نبهنا عدة مرات إلى بعض محلات فلترة وما تقوم بها من ممارسات لا تمت بالمياه المفلترة بصلة والرواسب الموجودة في قوارير تلك المحلات وحتى الطعم المختلف إلا أن مؤسسة الدواء والغذاء وكما يبدو عاجزة عن أداء دورها الذي أنشأت من أجله أو لا ترغب بالعمل كما كانت تفعل سابقا بل على العكس من ذلك رقابتها مهمشة وضعيفة وخصوصا في منطقة البنيات. والتي تشتكي المواطنون هناك من محلات المياه المفلترة لمؤسسة الدواء والغذاء من وجود شوائب في المياه المباعة لهم وعندما لم تستجب اتصلوا بنا ونشرنا شكواهم ولكن يبدو أن مؤسسة الدواء والغذاء وصلت إلى مرحلة غريبة من الترهل الإداري وهي بحاجة إلى إعادة تقييم من الجهات الرقابية المعنية بإصلاح الخلل في تلك المؤسسات قبل استفحالها. ختاما من كان على قدر المسؤولية فليبقى ومن تعب أو أصابه حالة من الملل فليرحل وليترك مكانه لغيره من الأردنيين الذين يتحرقون شوقا لخدمة وطنهم وملكهم.