مندوبا عن رئيس الوزراءوزير التنمية الاجتماعية يفتتح المؤتمر الوطني الثالث للعمل الخيري التطوعي واقع وطموح في جامعة عمان الاهلية
مندوبا عن رئيس الوزراء د.هاني الملقي افتتح وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه العزايزة فعاليات المؤتمر الوطني الثالث للعمل الخيري التطوعي "واقع وطموح" الذي نظمه الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بالبلقاء بدعم من جامعة عمان الاهلية وعلى مدرج نزار قباني في الجامعة يوم الاحد 23-4-2017 بحضور رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله النسور ومحافظ البلقاء نايف الحجايا وحشد من الضيوف والمدعويين الى جانب رئاسة الجامعة وعدد من اعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية وطلبة الجامعة .
واكد العزايزة خلال كلمة له في حفل الافتتاح على اهتمام الحكومة بتطوير العمل الاجتماعي الذي عبّر عنه بيانها الوزاري ومفاده اصدار قانون العمل الاجتماعي ومهننة العمل الاجتماعي والنهوض بالخدمات الاجتماعية والتركيز على الوقاية من المشكلات الاجتماعية واستعداد الحكومة لتقديم الدعم للجمعيات الخيرية وتوفير البيئة المناسبة لعملها.
واضاف : "ان المطلوب من الجمعيات الخيرية بصفتها شريكا للحكومة ان تعزز تركيزها على تجنب الازدواجية والتكرار في خدماتها والاستجابة لمعايير اعتماد مرافق مراكز خدماتها وضبط جودة خدماتها ورفع قدرات العاملين في مراكزها وتعزيز قدراتها المؤسسية".
وبين ان العمل الخيري يمتد تاريخه في الاردن من خلال الجمعيات الخيرية الى العام 1912 والتي وصل عددها الكلي إلى 5300 جمعية في العام الحالي.
من جهته قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر العين مروان الحمود "انه سيكون للمواضيع المطروحة على جدول اعمال المؤتمر دور كبير في تطوير هذا القطاع الذي يجسّد تكافل الاردنيين وتضامنهم"، مشيرا الى ان الطريق "ما زال شاقا وطويلا امام الناهضين بالعمل الخيري التطوعي وما زال هناك جهد كبير يتوجب بذله لتجاوز العقبات الراهنة والمتوقعة على امل ان تتضافر جهود الجميع ليتمكن اصحاب الشأن من توفير الامكانات اللازمة وتوسيع قاعدة الناهضين بهذا القطاع الهام".
وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في البلقاء المهندس محمود العلوان ان فكرة المؤتمر جاءت تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بالريادة للعمل الاجتماعي والمؤسسي والارتقاء والتميز بالعمل العام، مبينا ان المؤسسات التطوعية والخيرية اصبحت رديفا اساسيا للمؤسسات الحكومية والرسمية في تحقيق الاهداف الوطنية في معالجة الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل والمساهمة الفعلية في البيئة المجتمعية الشاملة المستدامة.
من جهته اكد نائب رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور سليمان اللوزي دور الجامعة في التواصل مع المجتمع المحلي ودعم مؤسساته التطوعية والخيرية لمساعدتها في النهوض بعملها، لافتا الى ان دورها لا يقتصر على البلقاء بل يشمل جميع المناطق المحتاجة للدعم انطلاقا من دور الجامعة الانساني.
وتضمن المؤتمر الذي استمر طيلة اليوم عددا من اوراق العمل والجلسات التي ناقشت العمل التطوعي وتحدياته للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ لدعم وتطوير هذا العمل.