مطالبات شعبية بتغليظ العقوبات ضد المعتدين على المعلمين

حالة رفض وادانه عامة لما وقع على مدرسة المرقب الثانوية للبنين بمنطقة ماركا الجنوبية بعد قيام عدد من الاشخاص قدر عددهم ب (50) شخصا بالاعتداء على الهيئة التدريسية ومدير المدرسة والممتلكات العامة والخاصة بتحطيمها.

ونفذت مختلف مدارس المملكة المختلفة وقفة احتجاجية للقول كفى لهذه الاعتداءات ودق ناقوس الخطر أنه لابد من وقفها ومنع تكرارها واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المعتدين.

وما الوقفة الاحتجاجية التي نفذت في مدارس المملكة خلال الحصة الأولى من الدوام الا لعكس الامتعاض والاستهجان والشجب وغضب المعلمين للتصرف المدان من قبل «المجتمع» الذي صدر عن قلة من الخارجين عن القانون لا يمثلون المجتمع.

معلمون من كافة ارجاء المملكة وعبر تغريدات وتصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي امس طالبوا الحكومة بتشريع وتفعيل القوانين التي من شأنها حماية أمن وكرامة المعلم، وتغليظ العقوبات على كل من تسول له نفسه المساس بمربي الأجيال وطالبوا مجلس النواب بعقد جلسة لمناقشة الاعتداء على الهيئة التدريسية بمدرسة المرقب في ماركا واصدار بيان يستنكر به المجلس ما طال زملاءهم من ضرب وشتم وتحطيم لممتلكاتهم والتعرض لكرامتهم.

وشاركت نقابة المعلمين في الوقفة الاحتجاجية التي جرت في مدرسة المرقب واكدت النقابة في بيان لها أن النقابة تواصلت مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية للتعامل مع القضية وحلها بالشكل الذي يصون هيبة وكرامة المعلم وتطبيق القانون على المعتدين.

وقال الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم وليد الجلاد في تصريحات صحفية امس ان اقارب طالب قاموا بتكسير المرافق التابعة للمدرسة بالإضافة الى الاعتداء على المعلمين وعلى مركباتهم « ووصل رجال الامن لموقع المدرسة، حيث تم فتح تحقيق لإلقاء القبض على المعتدين.

واكد الجلاد ان وزارة التربية ترفض الاعتداء على المعلم، لافتا الى انه تم تسجيل شكوى ضد المعتدين من قبل الكادر التدريسي للجهات الامنية التي باشرت التحقيق بالاعتداء.