ففي احد شوارع عبدون الرئيسية والتي تقع ما بين النادي الارثوذكسي ودوار القاهرة يقوم اؤلئك الباحثين بقلب الحاويات على الارض بشكل كامل ومن ثم يقوم بعملية التنقيب عن علب المشروبات الغازية والزجاجات الفارغة لتبقى القمامة وقد غطت مساحات واسعة من الشارع دون طبعا مرور دورية شرطة او وجود كاميرا مراقبة وخصوصا ان المنطقة يقطنها العديد من الدبلوماسيين الاجانب .

فماذا يمنع بعض ضعاف النفوس بالقيام بالسطو على المنازل ما دام ان ما يرتكبونه في الشارع لا يرى من قبل رجال الامن او كاميراتهم وما يمنعهم من ارتكاب جرائم اكبر من  ذلك.

امانة عمان في هذا الموضوع لا تلام فهي وفرت مستوعبات القمامة وليس من مهمتها وضع حارس عليها .

امام مدير الامن العام لا بد من مراقبة هذه الظاهرة قبل ان تستفحل ويقوم البعض بارتكاب جرائم اكبر