وتتوعد بالمزيد.. "تحت الأرض" تنبأت بتفجيرات كنائس الإسكندرية وطنطا

أثارت صفحة تسمي "تحت الأرض" الجدل الواسع علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الساعات القليلة الماضية،وربط الكثيرون بين منشورات الصفحة والتفجيرات التي طالت كنيسة مارجرجرس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندرية.

سادت حالة من التعجب والاستياء بين رواد "الفيس بوك"؛ بعد نشر الصفة منشورا يشير إلى موعد وتفاصيل تفجيرين أمس، ورحجوا أن رقم 9 يشير إلى يوم 9 أبريل، واستخدام كلمات "تحقير وتفجير وصليب محروق" دلالة علي التفجير.

وتابعوا أن شمال البحر المتوسط يشير إلى الاسكندرية، وأرض المدخل والمفترق تشير إلى طنطا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

 

وعقب وقوع الانفجارين، نشرت الصفحة صور آثار الانفجار، مصحوبة بتهديدات لضربات آخرى و"غزو احتفالاتهم بدمائنا"

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

وعقب ارتفاع صدى الصفحة، تمادتفي منشوراتها وهاجمت متابعيها قائلين:"تعيشون في نكران،حتى يحين الموعد"، مؤكدة أنهاتستعد لانفجار جديد في المنوفية؛ "لتقضي عليها".

وسادت حالة من الفزع، ما دفعمصدر أمني بمديرية أمن المنوفية إلى نفي تلك الشائعاتبحدوث تفجيرات بمحافظة المنوفية, وأكد أنهليس لها أي أساس من الصحة وأن ماحدث أمس بمحافظتي الأسكندرية والغربية لم يحدث بالمنوفية.

وأكدتأمين المؤسسات الشرطية والحكومية والعسكرية بالإضافة للمنشآت الحيوية ودور العبادة "كنائس- مساجد" والبنوك، وتكثيفالكمائن المتحركة والثابتة على مداخل ومخارج المدينة.

 

وانتشرت الكثير من الأقاويل حول ماهية تلك الصفحة، وظهرت الصفحات المهاجمة لها وللقائمين عليها، داعين لسرعة إغلاقها، وبالفعل تم إغلاقها لبضع ساعات لتعلن عودتها من جديد.

 

وتباينت ردود الأفعال، ورأى البعض أن القائمين علىالصفحة ينتمون لجماعة "عبدة الشيطان" ويسعون لبث الرعب والفزع بين الناس،بينما أكد آخرون أن ذلك لايعدو كونه مزاح أو فبركة واستغلال للأحداث.