أمام رئيس ديوان المظالم

جراءة نيوز - عمان : قام جلالة مليكنا بكل امانة التكليف وسهرت عيونه على رصد امانة التنفيذ ليرى رؤيته ورسالته تحقق اهدافه بالوطن المصان والمواطن بالعيش الكريم من خلال االنهج الجاد الشفاف عملا وتعاملا ورأينا أن بعض رموز الهرم الاداري لم تصلهم هذه الرسالة أو انهم أغمضوا اعينهم عنها وركنوا لموروث ألادارة القديمه والتجمد عندها ونسيان الاهداف المعلنه.

هذا ما عشته وعانيته من ديوان المظالم وألا فما معنى ان تهمل مظلمه لي تقدمت بها عبر خطوات تعليماتهم وتلقى بأدراجهم عدة اشهر.

وكنت اراجعهم بها اسبوعيا والجواب جاهز لكل من ليس له واسطه وهو أن المعامله تحت الاجراء وهاتفك الخلوي عندنا وسنبلغك وبعد أن مللت من هذا الجواب من موظف يقال له ابو عناب ثم موظف آخر وبعده السيد الشوابكه وكان آخرها موظف اسمه أمجد مقدادي الذي بدوره يريد تلقيني الجواب نفسه كخطبة الجمعه ولا يريد مقاطعته او الاستماع مني وبعصبيه اشبه بالتسلط مطعما بالقوقية بالحديث معي.

كنت خلال هذه الاشهر وباستمرار احاول التحدث مع عطوفة عبدالاله الكردي وكان الجواب باستمرار نفسه اما غير موجود أو مشغول وهاتفك عندنا سيتصل بك و لكن هذا لم يحصل وتساءلت بنفسي هل هذه هي الاستجابه للأصلاح وفكرت بنشر القضية كامله بالوسائل المشاهدة والمقروءة بما فيها تضامنهم مع رئيس ديوان الخدمة المدنية الذي تصرف معي بهذه القضية لامور شخصيه وبلا وجه حق