الوحدات يتفرغ من "الآسيوية" لقمة القطبين المحلية
ينهض فريق الوحدات من الاجواء النفسية السلبية التي غلفت مباراته أمام صحم العُماني، وحمل الصدارة الآسيوية بالتعادل على اجنحة الجاهزية النفسية قبل مواجهة منافسه التقليدي –الفيصلي- في كلاسيكو الكرة الأردنية، الذي يجمع الفريقين عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم السبت المقبل، في قمة الاسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، وعينه على العودة للصدارة وهو يقبع بالمركز الثاني برصيد 34 نقطة.
"الزحف بالنقاط"
يدرك الوحدات انه مطالب من انصاره بإعلان مسيرة الزحف بالنقاط بعيدا عن نزفها، تبعا لشراسة التنافس والبحث عن القمة.
الفوز هاجس الوحدات الذي يتشابه فيه مع الفيصلي والجزيرة، والثلاثي لا يجد مفرا منه في ظل صعوبة المشوار في الأسابيع المتبقية.
"علاج نفسي ونظرات تكتيكية"
وعكف المدير الفني لفريق الوحدات عدنان حمد، وفور انتهاء مباراة الفريق أمام صحم العُماني التي خطف تعادلا ثمينا فيها، ابقته في صدارة مجموعته الآسيوية الثالثة برصيد 8 نقاط، ورغم تضييق الخناق من قبل المحرق البحريني برصيد 7 نقاط، إلى رفع الروح المعنوية وتأكيد أهمية التعادل رغم طموح الفوز في المسيرة القارية، مطالبا اللاعبين بالنظر إلى الأمام والمهمة المحلية، وهو ذات الكلام الذي لم ينته من كلمات مدرب حراس المرمى أحمد جاسم والجهاز المعاون، إلى حارس مرمى الفريق عامر شفيع مقدرين عطاءه ومساهماته في انتصارات الفريق وانجازاته متناسين الأخطاء التي وصفوها انها تحدث مع أي حارس مرمى على حد تعبيرهما.
ويستأنف فريق الوحدات الذي عاد مساء أمس، تدريباته على ملعب النادي في مجمعه الرياضي بمنطقة غمدان، والذي يهتم فيه إلى ازالة مظاهر التعب بعد مباراة ورحلة العودة من عُمان، إلى جانب استشفاء إصابات اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم البدنية والصحية خاصة الإصابة التي تعرض لها المدافع عمر قنديل وما بدى على المدافع سابستيان من معاناة أمام صحم، ليضع المدير الفني حمد لمساته النهائية على الاسلوب والتكتيك للفريق قبل القمة المرتقبة أمام الفيصلي مقدرا قدرات الفريق المنافس ورغبة الفوز الاكيدة لديه.
"اعتذار شفيع للجماهير"
غزت مواقع التواصل الأجتماعي والصفحة الرسمية للاعب الوحدات عامر شفيع، الاعجابات والتعليقات من قبل جماهير فريق الوحدات التي قبلت اعتذاره الشخصي على صفحته الشخصية، وأكدت على قدراته ومساهماته الكبيرة في انجازات الفريق، وحجزه مكانة بين حراس المرمى في قارة آسيا من خلال تمثيله صفوف المنتخب الوطني، مشيرين إلى اخطاء وقعت مع حراس مرمى فرق أندية ومنتخبات كبيرة والتي لا تنقص من مكانة وامكاناته ومطالبته بطي صفحات الماضي والنظر مع الفريق إلى الأمام في جملة من الاستحقاقات المحلية والقارية الحاسمة على الألقاب خلال الفترة المقبلة.