تفاصيل جديدة حول جريمة قتل سيدة في ضاحية الرشيد
وجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي محمد البديرات تهمة القتل العمد تمهيدا لجناية السرقة لقاتل سيدة أربعينية في منزلها بضاحية الرشيد بالعاصمة عمان، حارقا المنزل بقصد إخفاء معالم الجريمة.
وقرر القاضي البديرات توقيف القاتل البالغ من العمر 27 عامًا، ويحمل الجنسية المصرية ويعمل "طريش" 15 يوما قابله للتجديد في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن القاتل كان قد حضر إلى منزل المغدورة في ضاحية الرشيد من اجل إنهاء أعمال دهان المنزل إلا انه شاهد مبلغ مالي يقدر بـ 500 دينار داخل غرفة النوم، ولدى محاولته سرقة المبلغ شاهدته المغدورة وهي أم لأربعة أطفال، حيث وقع عراكًا فيما بينهما دفعه إلى ضربها بمزهرية على رأسها مما افقدها الوعي.
وأضاف المصدر أن القاتل قام بإحضار ربطة عنق زوج المغدورة وقام بخنقها وبعد التاكد من وفاتها ،أخذ المبلغ والهاتف الخلوي الخاص بها ومفتاح سيارتها، وقبيل مغادرته المنزل قام بإلقاء سيجارته المشتعلة داخل غرفة نوم المغدورة، والتي أدت إلى اشتعال النيران ببطء بسبب محتويات الغرفة من البياضات المصنعة من البولسترين والموكيت، وغادر بعدها مغلقًا الباب وراءه بالمفتاح ، ليغادر فارا إلى إحدى مناطق وسط عمان ولدى وصوله بالقرب من قمحطة تنقية عين غزال قام بالقاء الهاتف الخلوي الخاص بالمغدورة.
وأشار المصدر ولدى عودة أبناء المغدورة من المدرسة وطرقهم المتواصل على الباب وعدم إجابة والدتهم المغدورة عليهم بفتحها الباب، قاموا بالاتصال بوالدهم الذي حضر على الفور، ولدى فتحه باب المنزل اشتم رائحة حريق وفور دخوله غرفة نوم زوجته المغدورة كانت النيران قد اشتعلت بجثة المغدورة وجزء من الغرفه، حيث جرى إبلاغ الدفاع المدنيالذي تمكن من اخماد الحريق.
وكان رجال بحث جنائي مركز امن الرشيد قد عملوا على اكتشاف الجريمة خلال زمن قياسي والتوصل إلى هوية مرتكب الجريمة وإلقاء القبض عليه.