بعد أن سحرت العالم بعينيها.. غموض مخيف يلّف حقيقة وفاتها!
أعلنت صحيفة "دايلي ميل" البريطانيّة عن وفاة عارضة الأزياء الساحرة التي تدرس الطب في سنتها الثانية والتي تعرف بـ"الفتاة المالديفية ذات العيون الزرقاء المخضرّة" (الـAqua)، الأمر الذي صدم جميع معجبيها.
وفي التفاصيل، عٌثر على رودا أثيف، 21 عاماً، متوفاة داخل غرفتها في فندق خاص بالطالبات في مدينة راجشاهي البنغالية.
وكانت رودا قد اشتهرت بعد ظهور صورتها على غلاف مجلّة "فوغ" في طبعتها الهنديّة في تشرين الأول 2016، وحصلت حينها على إشادة من رئيس بلدها المادليف بسبب إطلالتها المميزة التي شغلت الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي.
وحول الحادث، قال أحد عناصر الشرطة المسؤول عن التحقيق في الوفاة، زيلور رحمان: "في البدء اشتبهنا بحالة انتحار، لكن الآن لا يمكن الوصول الى أي نتيجة قبل انتهاء التقرير الطبي، فقد أرسلت الجثة إلى مستشفى لتشريحها".
في حين أكدت صحيفة dhakatribune أنّ الوفاة مفاجئة وغامضة، فقد انتقلت الفتاة الى مدينة راجشاهي البنغلادشية لتحقّق حلمها، وقد شكّلت وفاتها صدمة لعائلتها ورفاقها، كما أن "عايشة" التي تدرس معها قالت: "قضينا آخر 3 أيام نضحك حتى البكاء، كانت غرفتها بجانب غرفتي وأبوابنا مفتوحة دائمًا، عند الساعة الـ11 من مساء الأربعاء، قدمت الى غرفتي وطلبت إعارتها الحاسوب الخاص بي، لكنّه كان فارغ من الشحن، فعادت الى غرفتها وكانت تلك المرة الأخيرة التي رأيتها فيها على قيد الحياة".
أما مديرة الفندق ماهمودا بيغام فقالت: "إنّ العارضة الراحلة كانت تظهر سعيدة باستمرار"، مضيفة أنه "من الصعب أن أصدّق أنّها كانت تريد الإنتحار".
يذكر أنه في حديث لـ"فوغ"، قالت العارضة الراحلة: "عرض الأزياء هواية لدي، وليست مهنة ولذلك أتابع علمي لكي أصبح طبيبة".