توقيع اتفاقية منحة من بنك الاعمار الالماني

وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري اليوم الثلاثاء اتفاقية تمويل منحة مقدمة من بنك الاعمار الألماني بقيمة 44 مليون يورو لتمويل المرحلة الثانية من مشروع امداد الطاقة للمجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين.
ومثل الجانب الألماني في حفل التوقيع سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية برغيتا سيفكر ابيرل ونائبة مدير مكتب بنك الاعمار الالماني في الاردن سوسن العاروري.
ووفق بيان لوزارة التخطيط يهدف المشروع الى خفض فاتورة استهلاك الكهرباء من خلال توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 30-35 ميجا واط.
ونقل البيان عن الوزير الفاخوري ان المنحة تأتي في اطار تنفيذ التعهدات والالتزامات التي قطعتها المانيا على نفسها لدعم الاردن خلال مؤتمر لندن لدعم سوريا والمنطقة الذي عقد في شهر شباط 2016 .
وقال ان المنحة جزء من جملة الالتزامات التي تعهدت بها الجمهورية الالمانية لمساعدة المملكة في مجال الطاقة، مهيبا بالمجتمع الدولي زيادة المنح لدعم الموازنة وتنفيذ مشاريع تعزيز المنعة للمجتمعات المستضيفة بموجب خطة الاستجابة الاردنية 2017-2019 ودعم الاطار الشمولي/العقد مع الاردن للتعامل مع تبعات الازمة السورية.
وعن تفاصيل المنحة، قال الفاخوري ان قيمة المنحة سيتم انفاقها لتنفيذ المشروع بما فيها تمويل نظام الطاقة الشمسية وبما يشمل ربط الشبكة والخدمات الاستشارية والتدابير الإضافية.
ووفق الاتفاقية يصرف البنك قيمة المنحة على ثلاث دفعات خلال مدة تنفيذ المشروع (2017-2019) وفقا لتقدم سير العمل وبالتنسيق مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وهي الجهة المنفذة للمشروع.
واكد الفاخوري ان الحكومة تركز في هذه المرحلة على زيادة المنح لتنفيذ المشاريع الرأسمالية التي تعزز منعة المجتمعات المستضيفة وفق خطة الاستجابة الاردنية 2017-2019 وتساهم في زيادة النمو وتنفذ من خلال القدرات الوطنية الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال ان قائمة المؤسسات المستهدفة من الوفر المتحقق بعد تنفيذ المشروع تشمل بعض المستشفيات والمراكز الصحية وبعض مزودي خدمات المياه في المجتمعات المستضيفة للاجئين، وفي مخيمات اللاجئين سيتم تحديدها لاحقا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وانه سيتم تخصيص ما نسبته 50 بالمئة من الوفر المالي الذي سيحققه هذا المشروع لصالح المؤسسات المستهدفة.
وشكر وزير التخطيط والتعاون الدولي الحكومة الالمانية على دعمها المتواصل للأردن لمواجهة التبعات والاثار السلبية للازمة السورية والذي يعكس حرص المانيا على علاقتها التاريخية والاستراتيجية مع الأردن.