اخترق سائحًا صينيًا أجواء الإقامة الملكية، برحاب حي سيدي مومن في مدينة مراكش، بوساطة طائرة صغيرة متحكم فيها عن بعد، إذ فوجئت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الإقامة بالطائرة، وهي تمسح بكاميراتها أجواء المكان من دون معرفة المصدر المتحكم بهذه الطلعة الجوية، وهو ما استنفر مختلف الأجهزة الأمنية وعناصر السلطات المحلية وأعوانها، قبل أن يتبيّن أن مصدر التحكم إحدى دور الضيافة المصنفة في حي القصبة المحاذية للمعلمة التاريخية "قبور السعديين"، ويتبين أيضًا أن الربان سائح صيني حل نزيلًا على المؤسسة الفندقية، وفي غفلة من الجميع وعلى بعد ساعات فقط من موعد رحيله قرر إطلاق الطائرة لتصوير فضاء المنطقة، ليتم اقتياده برفقة مديرة دار الضيافة للتحقيق.

وأضافت الصحيفة أنه وأثناء البحث معه أكد أنه أدخل الطائرة على شكل قطع مفككة، وأعاد تركيبها بعد حلوله في دار الضيافة، لتتم إحالة الطائرة على إدارة الجمارك، فيما تم إخلاء سبيل السائح الصيني.