باسمي وباسم كل الخيرين من ابناء الاسرة التربوية ممن يشاركونني الراي اعلن باننا سنعمل ما بوسعنا لدعم الادارة التربوية الجديدة في عجلون بقيادة سامي الفواعره وبمتابعة واشراف من معالي وزير التربية الدكتور عمر الرزاز وفريقه العامل في وزارة التربية وبكل ما اوتينا من قوة وارادة وعزيمه لاجل اعادة الامل في روح العمل التربوي الفعال لاجل توفير بيئة تربوية امنة تكون مخرجاتها لصالح بيئة تعليم وتعلم فاعله تصب لمصلحة الطالب .
والى كل من يسعى لخدمة طلبتنا الاعزاء نمد ايدينا مقدمين الشكر للسادة نواب عجلون ممثلا بالنائب منتهى البعول والنائب احمد حسن فريحات والنائب وصفي حداد.
ومن على هذا المنبر ادعو بقية نوابنا الاعزاء ممثلين بالنائب د.صفاء المومني والنائب كمال الزغول الانضمام للفريق النيابي للعمل معا لاجل عجلونتنا بكافة قضاياها وهمومها وعلى راسها ملف النربية والتعليم والذي اصابه الالم الكبير خلال الفترة الماضية.
والى معالي وزير التربية الدكتور عمر الرزاز وفريقه العامل ممثلا بالامناء العامين وفريق صنع القرار اقول لكم باسمي وباسم كل عجلوني لكم منا باقة ورد معنونة بصدق الانتماء للوطن وعظيم الولاء لقائد مسيرتنا التربوية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن اعزه الله.
اختم كلماتي الى من لا زالوا يعبثون بمستقبل ابنائنا الطلبه واقول لهم ما ورد على لسان وزير التربية والتعليم خلال لقائنا الثاني معه ضمن الفريق النيابي فقال : سعادة النواب الافاضل ... الاخوه .... والله لم اتخذ قراري بالتغيير في عجلون رغم الكم الكبير والهائل من المعلومات عن الوضع التربوي غير المقبول في عجلون الا بعد ان شكلت لجان للتحقق من صدقية ما ورد الينا سابقا ، وبعد ورود تقارير لجان التحقق تبين بان ما ورد الينا في السابق كان صحيحا مطابقا لما اتت به لجان التحقق وبالتالي اتخذنا قرارنا هذا.
ما جعلني اسرد ما تحدث به معالي الوزير كي ابين واوضح لاولئك الذين لا زالوا يحاولون تجييش خط للكراهية والبغضاء من خلال حملتهم المزرية على نواب عجلون ممن شاركونا لقاء الوزير.
ان تلك الحملة من الاساءة للنائب وصفي حداد تجديدا وما يتعرض له من عمليات سب وشتم وتشويه واهانه من قبل شخصين تحديدا لهو امر معيب لا سيما وان هذان الشخصان عرف عنهما التسيد على القرار التربوي في عجلون من خلال هيمنتهم على قرارات المدير السابق وادارته مدعمومين من نائب عحلوني سابق كانت له صولات وجولات عبر سموات خلت في دعم اشخاص لا مجتمع.
اختم القول بدعوتي لاوﻻئك الذين لا زالوا مصرين على بث الكراهية في المجتمع التربوي العجلوني ان ادعوهم بتقوى الله والعودة الى رشدهم لان النغيير الذي حدث اخيرا في عجلون لم يكن عبثيا انما اتى نتيجة مخاض ومعاناة المجتمع التربوي من تصرفات عبثية كاستخدام سوط العقوبات والعبث في التقارير السنوية لكبار الموظفين في تربية عجلون والامعان اهانة كبار الموظفين كقيام مراسل باستجواب مشرف تربوي ورئيس قسم بناء على ايعاز من مدير التربية والامعان في تشتت المجتمع العجلوني حتى وصلت الخلافات والاشكالات بين ابناء العشيرة الواحده .
الى اولئك اقول بانه يتعين عليكم تقوى الله لاجل مصلحة ابناءنا الطلبة واعلموا بان سبابكم وشتامكم لن ثني وزير التربية عن قراره لان القرار بقناعة المسؤول لا بضغط نواب او افراد.
والى معالي وزير التربية اقول باننا في عجلون ننتظر دعمكم لجهودنا في اعادة بوصلة العمل التربوي المؤسسي في عجلون ولنعمل جميعا يدا بيد لاجل الوطن والمواطن ، سدد الله خطى معاليكم وندعو الله التوفيق والسداد لكل من له يد بيضاء في دعم جهود معالي وزير التربية وفريقه العامل لاجل عجلون والوطن والى الامام.