رغم أوجاع الولادة.. لن تتحمَّلي هذه الآلام أبداً!
لا نقاش حول موضوع أوجاع الولادة واعتبارها من أكبر الأوجاع التي قد تختبرها المرأة في حياتها، ناهيك عن الوقت الذي تستمر فيه هذه الأوجاع التي لا تحتمل.
لكن ثمة أوجاع تضاهي وقد تفوق حدتها الام الولادة الطبيعية هذه فإذا كنت تجهلينها ستتعرفين عليها معنا في هذا المقال.
- كسور العظام: أجمعت بعض النساء على أن كسور العظام على أنواعها ولكن عظم الترقوة والكاحل بشكل خاص من أقوى الأوجاع التي اختبرنها في حياتهن وهي حتى أقوى من أوجاع الولادة.
- حصى المرارة: وفي هذا النقطة نشير الى أن الوجع نسبي عندما نقارن هذا الألم بألم الولادة، فالنساء اللواتي واجهن مضاعفات أثناء ولاداتهن قد لا يوافقوننا الرأي، لكن بعض النساء اللواتي اختبرن النوعين من الأوجاع يجمعن على أن وجع حصى المرارة أشد إزعاجًا من الولادة.
- زنار النار: وسببه بعض أنواع فيروسات المؤدية الى ظهور طفح جلدي مؤلم بشدّة يصيب نصف واحد من الجسم غالباً في الوجه والجذع ويؤدي بالشخص الى الشعور بألم شديد يكاد لا يحتمل.
- ألم العصب مثلث التوائم Trigeminal Neuralgia: وهو ألم مزمن شديد على طول مسار العصب مثلث التوائم في الوجه، يشبه الصعقة الكهربائية ويزداد مع مرور الأيام ومن مسبّباته انضغاط العصب بالأورام أو بوعاء دموي.
- الحروق الشديدة والعميقة: وأخيرًا، تسبب الحروق الشديدة آلاماً كبيرة ليس فقط عند حدوثها ولكن طوال الفترة اللازمة للشفاء وأشدها الدرجة الثالثة عندما يشمل الحرق كامل طبقات الجلد وصولاً للعظم. فهي من أصعب الأوجاع على الإطلاق وأكثرها خطورة أيضًا.