انطلاق مرحلة استغلال الصخر الزيتي

قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف ان اتفاقية الغلق المالي لمشروع (انتاج الكهرباء من الصخر الزيتي) في منطقة العطارات، تشكل انطلاقة مرحلة استغلال الصخر الزيتي، بصفته مصدرا طبيعيا يزخر به الاردن.
وأضاف في تصريح لبرنامج (ستون دقيقة) الذي بثه التلفزيون الأردني الليلة، ان اتفاقية القفل المالي التي وقعتها الحكومة مع ائتلاف (صيني ماليزي استوني) امس الخميس، تشكل المرحلة التي تسبق البدء بتنفيذ مشروع انشاء محطة للحرق المباشر للصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء في منطقة عطارات ام الغدران وسط المملكة.
وأشار الى ان المشروع الذي يمتلك فيه الجانب الاستوني نسبة 10 بالمئة، وشركة (واي تي ال) الماليزية ويودين الصينية نسبة 45 بالمئة لكل منهما، سيعمل على توليد 470 ميجاوات ، من الكهرباء من خلال محطة تقام في منطقة عطارات ام الغدران في وسط المملكة، ما يعادل 15 بالمئة من اجمالي توليد الكهرباء في المملكة وبكلفة تقدر بحوالي 1ر2 مليار دولار .
وقال ان المشروع يتكون من مرحلتين، الأولى تبدا العمل بعد 38 شهراً من تاريخ القفل المالي، والثانية بعد 42 شهراً أي خلال الربع الأول او الثاني من عام 2020 .
ووصف سيف المشروع بانه الأول من نوعه والأضخم في المملكة لاستغلال خام الصخر الزيتي الذي يتوفر بكثرة في مختلف مناطق المملكة ويوفر مصدرا محليا بديلا للوقود.
وبين ان المشروع سيخفف من أثر تذبذب أسعار النفط العالمية على كلفة إنتاج الكهرباء في النظام الكهربائي، كما يحفز صناعة الصخر الزيتي في الأردن، ويسهم في استقطاب خبرات رائدة في مجال هذه الصناعة الجديدة على مستوى العالم.
وتوقع ان يوفر المشروع فرصاً كبيرة للعمل تقدر بحوالي 5500 فرصة عمل مباشرة خلال عملية إنشاء المنجم وبناء المحطة و1000 فرصة عمل خلال عملية التشغيل، 'بالإضافة إلى المنافع الأخرى غير المباشرة على الاقتصاد الأردني'.
واكد سيف أهمية المشروع في مساعدة الاردن على استغلال ثروته الطبيعية في ارضه وتخفيض اعتماده على الطاقة المستوردة.