جراءة نيوز - خاص - ابراهيم الضمور - أعرب أبناء الكرك والفعاليات المجتمعية عن شكرهم لمؤسسة إعمار الكرك وأصحاب الجهود الخيرة في إنجاز مشروع الصوت و الضوء البانوراما لإنارة القلعة أي السفح الشرقي لقلعة الكرك
وأضافوا إن إنارة البانوراما بعد سنتين من الإهمال و العبث ولم تحظى بالرعاية و الحراسة و الدعم للصيانة من بلدية الكرك الكبرى و مؤسسة إعمار الكرك و وزارة السياحة والآثار ،سنتين عجاف  واستهتار بالترويج السياحي الذي أقيم مشروع البانوراما من أجله ،ولكن بدأت بوادر عمل تقني إداري منظم لتشغيل و حماية و صيانة و ديمومة البانوراما أي إنارة سطح القلعة الشرقي و بعض مناطق سور الكرك الشرقي .
وطالب عدد من أبناء الكرك بمنح لجنة إدارة ساحة القلعة صلاحيات واسعة من قبل الجهات الرسمية للإشراف على القلعة ،وإن تكون مالية اللجنة من ريع المباني السياحية و الآثرية المرممة وترميم بعض المباني، وأوضحوا بخصوص دوام موظفي سياحة الكرك و مركز الزوار أن يكون متزامنا مع إغلاق القلعة الساعة الخامسة، وأكدوا في مطالبهم على رفع علم كبير على سارية عالية ، ونوه أبناء الكرك إن الادلاء السياحيين المتخصصين غير موجودين في القلعة ويجب أن يكون دليل متخصصين وموافق عليهم من الجهات الأمنية ،وتأمين الحراسة الليلية و النهارية للقلعة.
وبينوا إن الساحة مقابل القلعة بحاجة لمقص أمني محكم و حضاري أمام مدخل الساحة و يشرف عليه من قبل الجهات الأمنية،وإنارة ساحات القلعة المحيطة و الخندق الآثري وهذا من واجب بلدية الكرك الكبرى ويوجد خطوط كهرباء جاهزة للربط ،وأكدوا على مسؤولية دائرة الآثار العامة و الشرطة السياحية و سياحة الكرك بتفعيل كاميرات مراقبة من خارج القلعة ومحملين وزارة السياحة والآثار المسؤولية في متابعة مبنى القلعة وما يتهدده من أخطار وخصوصا السور الغربي وبعض الجدران في الداخل والانهيارات المتكررة ، ومتسائلين عن نقل المتحف بالقرب من مطعم القلعة وإفتتاحه للجمهور والسواح،وطالبوا بتنظيف الخندق الموازي للقلعة الذي يعج بالقمامة و بقايا مواسير وخشب منذ عشرات السنين ،وأوضحوا إن الجسر فوق الخندق يجب ترميمه ووضع شبك واقي من الجانبين لأنه (خطر) على السواح و الزوار،وإزالة البركس الشاذ سياحيا و جماليا و والمحاذي للخندق،ومطالبين أيضاً بإغلاق الناحية الشرقية للخندق بحجارة تناسب النسق التراثي وذلك لمنع التسلل الذي يحصل منها بإتجاه سفح القلعة من الذين يخربون الكشافات و الكابلات و يرمون الحجارة على السيارات تحت سفح القلعة المارة بالشارع ، متساءلين عن القصور في صيانةالكشافات و حراستها من التلف و السرقة و الاعتداء على كابلات الكهرباء ، ولفت عدد من الناشطين على أنه يجب تأمين النظافة الدورية اليومية للساحة و مرافقها و تجميل مدخل القلعة بصيانة القارمات الحديدية و خارطة الموقع التعريفية و الترويجية وتحديد الإتجاهات المرورية في الموقع و تنظيم المركبات في الساحة واصطفافها.