الفاخوري يحث الحكومة الدنماركية على زيادة الدعم المقدم للاردن

حث وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري الحكومة الدنماركية على زيادة الدعم المقدم للأردن من خلال برنامج الشراكة العربي-الدنماركي للأعوام (2017-2021) والتركيز على برامج الفرص الاقتصادية والتشغيل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الفاخوري بوفد دنماركي اليوم الاحد، برئاسة وزيرة التعاون الانمائي أولا تورنيس، بحث خلاله الجانبان سبل دعم وتعزيز آفاق التعاون الثنائي والتنموي بين البلدين.
واكد الفاخوري خلال اللقاء أهمية تعزيز دعم تنفيذ خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للفترة (2017-2019)، والتركيز على آلية التمويل الميسر المدارة من قبل البنك الدولي لتخفيض كلف الاقتراض التنموي.
كما اكد الفاخوري أهمية هذا الدعم ليواصل الأردن دوره المحوري في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وفي محاربة التطرف والإرهاب وفي اطار حوار الأديان والحضارات وفي حماية ومساعدة اللاجئين الفارين طلبا للأمن والاستقرار التي تميز الأردن.
عرض التحديات التي تواجه الأردن جراء تبعات الازمة السورية واستضافة عدد كبير من اللاجئين وقال "انها ليست مشكلة لاجئين فقط، بل هي قضية تطال كافة مناحي الحياة في الأردن"، مشيرا الى أن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للفترة.
وقال الفاخوري إن الأردن وصل حد الإشباع فيما يتعلق بقدرته على الاستمرار في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، نيابة عن العالم، وأن استمرار المجتمع الدولي في تنفيذ التزاماته بتقديم الدعم الكافي للمملكة يمكن الأردن من تعزيز منعته وبالتالي الاستمرار بتقديم الخدمات.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية استدامة زخم العمل ما بعد مؤتمر لندن ومواصلة دعم الأردن وزيادة التمويل، لمواجهة   التحديات المتزايدة.
وبحث الجانبان الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر الدولي الذي سيستضيفه الاتحاد الاوروبي في بروكسل في الربيع لمتابعة مخرجات مؤتمر لندن والتنسيق اللازم لإدامة الدعم في الفترة 2017-2019 وزيادته بالإضافة إلى دعم الموازنة العامة والتمويل الميسر والدعم النقدي للفئات الأقل حظاً من الأردنيين.
وأعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن تقدير وشكر الحكومة الأردنية للحكومة الدنماركية على الدعم المقدم للأردن لمواجهة التحديات الناتجة عن الأزمة السورية.
ونقل البيان عن الوزيرة الدنماركية تأكيدها بان استمرارية دعم الأردن يعد من ضمن أولويات الدنمارك، والتزام حكومة بلادها بدعم الأردن ودول الجوار السوري المتأثرة بأزمة اللجوء، مشيدة بدور الأردن المحوري واستضافته للاجئين السوريين.
وتأتي زيارة الوفد الدنماركي الى الاردن بهدف مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كأزمة اللاجئين السوريين المستمرة في دول الجوار والجهود التي يبذلها الاردن في استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين، والاطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات والمجتمعات المستضيفة.