أكدت مصادر مطلعة أن نحو 20 ألف عامل يعملون دون الحد الادنى للأجور في قطاعات الخدمات السياحية «الفنادق والمطاعم» والتعليم الخاص والأمن والحماية.

وبينت المصادر إن هناك آلاف العمال يعملون دون الحد الادني للأجور، ويمكن حصرهم بالمطاعم الشعبية وصالونات التجميل، وبعض مهن الخدمات مثل: دراي كلين، والأمن وحماية المنشآت.

وأشارت إلى أن أغلب العمال يعملون وفق نظام «العمل اليومي» لساعات طويلة من 15-18 ساعة، وهم لا يملكون عقود عمل تحفظ حقوقهم لحمايتهم من الفصل التعسفي.

وأن هناك قطاعات واسعة تعمل دون الحد الادنى للأجور، كالسواقين العمومين، والمهن الحرة، وفي قطاعات الإنشاءات، والباعة المتجولين وفي المحلات وصغار الكسبة يعملون دون الحد الادنى للأجور.

ولفتت المصادر أن هناك تحايلا في بعض المدارس الخاصة بقطاع التعليم، حيث يوقعون المعلمات على عقود تتضمن الحد الادنى للأجور، وفي الحقيقة فإن الراتب اقل من ذلك والإجازات التي يحصلون عليها غير مدفوعة الأجر.

وأكدو ان هؤلاء العمال يعانون من عدم القدرة على سد الفجوة بين الدخل الشهري، وتكاليف المعيشية الأساسية من سكن ومواصلات وعلاج وتعليم؛ للارتفاع الباهظ الذي اصابها؛ إذ جعلت من معدلات استهلاك العائلة اعلى من متوسط الأجور.

مصادر وزارة العمل أكدت أن فرق التفتيش التابعة تكثف من جولاتها في مختلف مناطق المملكة على المنشآت؛ للتأكد من التزام المنشآت بقانون العمل، وبخاصة الحد الادنى للأجور، وأن الزيارات التفتيشية تتم على منهجية محددة لمكاتب العمل والمفتشين.

وبخصوص الشكاوى الواردة لمديرات التفتيش العام الحالي بخصوص الاجور، ومجموعها 272، 191 منها شكوى تأخير أجور، و81 عدم تطبيق الحد الادنى للاجور