امرأة تركية فُقِدَت في حادثة تدافع “مِنى” عام 1990 .. أقاموا عزاءَها وهي حيّة
نشرت صحيفة "ديلي ميل” البريطانية، تقريراً عنامرأةتركيةفُقِدَت خلال أحداث التدافع التي وقعت فيمكة المكرمةوأودت بحياة أكثر من 1400 شخص في عام 1990، لكنها اليوم تواجه الموت رجما بعد 277 عاما من فقدانها.
وفي يوليو 1990 كان "عبد الله كارا” يصطحب زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة في أحداث التدافع خارجالمسجد الحرام، وصعد عبد الله على أجساد الموتى بحثا عن زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى.
وظل "عبد الله” يبحث عن زوجته في المستشفيات والمشارح، لكنه لم يستطع تحديد مكانها، وعاد إلى دياره ليقيم العزاء لها، ولكن بدلا من أخذها إلى المستشفى، أحضرها شخص يمني إلى منزله في المدينة المنورة، وحبسها لمدة ست سنوات.وفقاً لما جاءَ في "ديلي ميل”
وتابعت الصحيفة أنه عندما أدركت أن عائلتها كانت تبحث عنها بعد أن سمعت عن قصة امرأة تركية في عداد المفقودين، قررت العودة لهم، لكن السلطاتالسعوديةحذرتها بأنها إذا كانت تحاول العودة إلى ديارها في تركيا ستواجه عقوبة الرجم بالحجارة حتى الموت بتهمة الزنا.
ويعمل الدبلوماسيون الأتراك على هذه القضية في محاولة لإعادة المرأة إلى ديارها دون أن تتعرض للأذى.