شركة الربط العربي (فرندي) توقف عملياتها في السوق المحلي
اوقفت شركة الربط العربي (فرندي) عملياتها في سوق الاتصالات المحلية بعد خسائر متلاحقة.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، الدكتور غازي الجبور، يوم أمس إن شركة الربط العربي "فرندي" – المشغل الخلوي الافتراضي الوحيد في سوق الاتصالات المحلية- ستوقف عملياتها في سوق الاتصالات المحلية بعد معاناة الشركة خلال السنوات الاخيرة من خسائر متلاحقة، نتيجة المنافسة الشديدة التي تشهدها السوق الأردنية.
وقال الجبور، في تصريحات صحفية ، بأن الشركة - التي انطلقت في عملها كمشغل افتراضي يعتمد على شبكة مضيفة له قبل 6 سنوات- أبلغت الهيئة يوم الخميس الماضي بقرارها ايقاف عملياتها في الأردن اعتبارا من تاريخ 7 آذار (مارس) المقبل، وذلك نتيجة تراجع سوقها التي تعتمد بشكل اساسي على المكالمات الدولية والمشتركين من فئات الوافدين والاجانب.
و"فرندي" - التي كانت تشغّل أكثر من 25 موظفا أردنيا - عانت كثيرا خلال آخر 3 سنوات من خسائر متلاحقة نتيجة المنافسة الشرسة التي تشهدها شوق الاتصالات المحلية، وخصوصا في سوق المكالمات الدولية، وانتشار الهواتف الذكية وتطبيقات التراسل التي زادت من معاناة الشركة، فضلا عن ارتفاع وثقل الضرائب المفروضة على خدمات الاتصالات في المملكة والتي تعد الأعلى عربيا.
وعبرت جمعية "انتاج" يوم أمس عن اسفها من إيقاف شركة "فرندي الأردن" عملياتها في المملكة، حيث دقّ الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار ناقوس الخطر، خوفا من نقل العديد من الشركات عملياتها خارج المملكة، مؤكدا ان فرندي غادرت الأردن نتيجة الضرائب المرتفعة التي يعاني منها القطاع في الأردن.
وأكد المهندس البيطار ان 45 % من الشركات العاملة في كافة القطاعات تتخوف من الضرائب المرتفعة، ونحو 40 % منها من عدم ثبات التشريعات.
ودعا الحكومة لمنح القطاع المزيد من الحوافز والابتعاد كليا عن فرض أي ضرائب، لما فيه من أثر كبير على انخفاض إيرادات الشركات والعائد الحكومي.
ونوه إلى أن 38 % من الشركات الأردنية تعاني من الوصول الى التمويل، فيما تواجه
31 % منها قيودا على رأس المال، و23 % تعاني من البيروقراطية.
يذكر أن الهيئة منحت شركة الربط العربي "فرندي" - التي دخلت قبل سنوات بشراكة مع مجموعة "فيرجين" - خلال شهر آذار(مارس) من العام 2008 رخصة تخولها تقديم خدمة المشغل الافتراضي في الأردن؛ إذ باشرت الشركة تقديم خدماتها أواخر شهر حزيران (يونيو) من العام 2010 قبل الحصول على موافقة الهيئة على اتفاقيات الربط البيني المعقودة ما بينها ومشغل الشبكة المستضيفة وتم إيقافها عن تقديم الخدمة في شهر آب (أغسطس) من العام 2010، ومن ثم عاودت الشركة العمل في السوق في العام 2012 بشروط مشددة.
وقال الجبور، في تصريحات صحفية ، بأن الشركة - التي انطلقت في عملها كمشغل افتراضي يعتمد على شبكة مضيفة له قبل 6 سنوات- أبلغت الهيئة يوم الخميس الماضي بقرارها ايقاف عملياتها في الأردن اعتبارا من تاريخ 7 آذار (مارس) المقبل، وذلك نتيجة تراجع سوقها التي تعتمد بشكل اساسي على المكالمات الدولية والمشتركين من فئات الوافدين والاجانب.
و"فرندي" - التي كانت تشغّل أكثر من 25 موظفا أردنيا - عانت كثيرا خلال آخر 3 سنوات من خسائر متلاحقة نتيجة المنافسة الشرسة التي تشهدها شوق الاتصالات المحلية، وخصوصا في سوق المكالمات الدولية، وانتشار الهواتف الذكية وتطبيقات التراسل التي زادت من معاناة الشركة، فضلا عن ارتفاع وثقل الضرائب المفروضة على خدمات الاتصالات في المملكة والتي تعد الأعلى عربيا.
وعبرت جمعية "انتاج" يوم أمس عن اسفها من إيقاف شركة "فرندي الأردن" عملياتها في المملكة، حيث دقّ الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار ناقوس الخطر، خوفا من نقل العديد من الشركات عملياتها خارج المملكة، مؤكدا ان فرندي غادرت الأردن نتيجة الضرائب المرتفعة التي يعاني منها القطاع في الأردن.
وأكد المهندس البيطار ان 45 % من الشركات العاملة في كافة القطاعات تتخوف من الضرائب المرتفعة، ونحو 40 % منها من عدم ثبات التشريعات.
ودعا الحكومة لمنح القطاع المزيد من الحوافز والابتعاد كليا عن فرض أي ضرائب، لما فيه من أثر كبير على انخفاض إيرادات الشركات والعائد الحكومي.
ونوه إلى أن 38 % من الشركات الأردنية تعاني من الوصول الى التمويل، فيما تواجه
31 % منها قيودا على رأس المال، و23 % تعاني من البيروقراطية.
يذكر أن الهيئة منحت شركة الربط العربي "فرندي" - التي دخلت قبل سنوات بشراكة مع مجموعة "فيرجين" - خلال شهر آذار(مارس) من العام 2008 رخصة تخولها تقديم خدمة المشغل الافتراضي في الأردن؛ إذ باشرت الشركة تقديم خدماتها أواخر شهر حزيران (يونيو) من العام 2010 قبل الحصول على موافقة الهيئة على اتفاقيات الربط البيني المعقودة ما بينها ومشغل الشبكة المستضيفة وتم إيقافها عن تقديم الخدمة في شهر آب (أغسطس) من العام 2010، ومن ثم عاودت الشركة العمل في السوق في العام 2012 بشروط مشددة.