نسبة الاشغال الفندقي ترتفع العام الماضي
ارتفعت نسبة الاشغال الفندقي بالعقبة عام 2016 بنسبة 6ر12بالمئة عما كانت عليه في العام 2015 ،حيث بلغ عدد الغرف التي تم اشغالها العام الماضي 640712 غرفة فندقية مقارنة ب 478597 غرفة فندقية العام 2015 .
كما بلغ عدد السياح الذين زاروا العقبة خلال العام الماضي 484039 الف سائح من مختلف الجنسيات،و حلت السياحة الروسية في المرتبة الاولى بعد السياحة الوطنية اذ بلغ عدد السياح الروس 56428 الف سائح تليهم السياح القادمين من فلسطين اذ بلغ عددهم 33199 سائحا تلاهم القادمين من الولايات المتحدة الاميركية وبلغ عددهم 10715 الف سائح.
وبحسب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة فقد بلغ عدد السياح القادمين عبر مطار الملك الحسين الدولي في العقبة عام 2016 ما مجموعة 157071 بنسبة زيادة بلغت 73بالمئة عن العام الذي سبقه 2015 حيث بلغ عدد السياح القادمين جوا 119890 الف مسافر.
واوضح الشريدة ان عدد البواخر السياحية التي رست في ميناء العقبة خلال العام الماضي 2016 بلغ 50 باخرة سياحية حملت على متنها 60375 سائحا من جنسيات مختلفة بنسبة زيادة مئوية بلغ مقدارها 38 بالمئة عن العام الذي سبقه عام 2015 حيث بلغ عدد السياح القادمين بحرا 43659 سائحا.
اما عدد السياح الذين زاروا منطقة وادي رم عام 2016 فقد وصل الى 81988 الف سائح بنسبة زيادة مقدارها 10 بالمئة عن العام 2015 اذ بلغ عدد الزوار فيها 74861 زائرا من مختلف الجنسيات .
وقال الشريدة ان السياحة في العقبة تحظى بعناية خاصة منذ انطلاقة المنطقة الخاصة حيث شهدت المنطقة توسعا سياحيا غير مسبوق من حيث عدد المنشاءات السياحية والفندقية ومنشاءات الخدمات المساندة، وبلغ حجم الاستثمار في القطاع السياحي ما يزيد على 50 بالمائة من مجموع الاستثمارات الكلية المقامة في المنطقة الخاصة منذ انشائها .
واشار الشريدة الى الزيادة المضطردة في عدد الفنادق والغرف الفندقية التي شهدتها المنطقة منذ تحويلها الى منطقة خاصة حيث ارتفع عدد الغرف الفندقية ليصل الى حوالي 5 الاف غرفة فندقية حاليا متوقعا ان يصل هذا العدد الى اكثر من 7 الاف غرفة فندقية مع حلول منتصف العام المقبل ودخول اكثر من اربعة فنادق جديدة العمل الفندقي .
وقال ان قطاع السياحة في العقبة يعد قطاعا واعدا وامتاز عن غيره من القطاعات باستيعابه اعداد من العمالة المحلية التي أثبتت ان لا وجود لثقافة العيب في العمل،ولاسيما اذا ما توفرت للعامل الأردني سبل الاستقرار الوظيفي من تأمين صحي، وضمان اجتماعي، وفرص للترقي، والكسب المناسب فقطاع السياحة واجهة الأردن الخارجية ومصدر مهم للعملات الأجنبية، وإبراز الوجه الحضاري للأردن.
ولفت الى عدد من البرامج التدريبية التي وفرتها السلطة في قطاعات العمل السياحي المختلفة لابناء العقبة لتأهيلهم لاشغال فرص العمل التي يوفرها هذا القطاع وخصوصا مع دخول عدة منشاءات فندقية العمل الامر الذي يضع ابناء المجتمع المحلي امام تحدي اشغال هذه الفرص وفق ما يتطلبه السوق من مواصفات وتأهيل.