مصر:العسكري يطالب عبر الفيس بوك بتقبل نتيجة الانتخابات أيا كان الرئيس
جراءة نيوز - عمان : طالبت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة على موقع الفيس بوك، الشعب المصري بتقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية أيا كان الرئيس وتوجهاته وميوله، مؤكدة أن القوات المسلحة لن تسمح بأي إعاقة تهدد تقدم مصر.
وأضافت صفحة المجلس العسكري الرسمية على "فيس بوك" الأربعاء، أن هناك محاولات من قبل البعض التشكيك في نزاهة الانتخابات والإيحاء للشعب بأنها سوف يتم تزويرها، ولكنهم نسوا أو تناسوا عزة وكرامة مصربعد الثورة نسوا أو تناسوا القوات المسلحة التي هي فخر لكل المصريين والعرب. وتابعت "يكررون ما سبق في انتخابات الشعب والشورى إما للضغط على الرأي العام أو خوفاً من سقوطهم على يد الشعب".
وأكد أدمن العسكري أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وتترك حرية الاختيار للشعب ومن يختاره، مضيفة أن الجيش لن ينحاز لمرشح لأن هذا ضد طبيعة وقيم المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى أن الشعب قد ائتمن القوات المسلحة على هذه الانتخابات ، مؤكدة أن الجيش سيقوم بإذن الله بتنفيذها بصورة سيشهد لها العالم أجمع ، ليثبت للدنيا كلها أن مصر هي أم الدنيا.
وأوضحت أن القوات المسلحة لن تضيع وقتاً أو جهداً مع مُضلل أو كاذب أو مُشكك وهذه الجهود المبذولة لو وُجهت لمرشحهم ستكون لصالحه أكثر من إضاعة الوقت في حيل وألاعيب أصبحت واضحة تماماً لكل الشعب المصري.
وهددت بأن القوات المسلحة لن تسمح بأي إعاقة للتقدم، مشيرة إلى أن مصر ستختار رئيسها وسيختاره الشعب المصري كله من أقصاه إلى أدناه أياً كان انتمائه ، فهي إرادة الشعب وسيعطيه الشعب حق قيادة السفينة إلى بر الأمان في السنوات القادمة وسنلتف جميعاً حوله ونسانده ولن نسمح بأي إعاقة لتقدم مصر.
وأضافت أن الشرعية الدستورية اكتملت بانتخاب رئيس جمهورية، ومجلسي شعب وشورى، وعلينا أن ن نتقبل النتيجة بصدر رحب أياً كان الرئيس وأياً كانت ميوله وتوجهاته ، فهو رئيس مصر والمصريين لنعطه الفرصة كاملة لتحقيق برنامجه الذي انتخبه الشعب من أجله .
ولفتت إلى أن الرئيس القادم لا يملك عصا موسى أو خاتم سليمان ، وإنما يملك برنامجاً وفكراً وشعباً يحلم بالمستقبل الأفضل ويتطلع إلى استعادة مصر لريادتها في العالم العربي والشرق الأوسط وأن تصل إلى المكانة التي تستحقها بين دول العالم المتقدم .
واختتم العسكري بيانه قائلا "لقد آن الآوان وأيام قليلة وسُنذكر كل المصريين لقد حملنا الأمانة وكنا لها وسهرنا وحمينا وبذلنا من الأرواح الغالي والنفيس ، ولم نزايد عليها أبداً ووعدنا وأوفينا وسنسلم البلاد شامخة لرئيسها المنتخب ، وسنعود إلى الصفوف الأمامية نؤدي مهامنا بكل فخر ، نزود عن مصر وعن أرضها وسمائها وبحارها داعمين استقرارها ، ومستعدين لتلبية ندائها في أي وقت وفي أي زمان وفي أي مكان عاشت مصر وعاش شعبها وعاشت قواتها المسلحة".