خطفت الطفلة من أحضان والدتها.. وما حصل بعد 18 عاماً صدم الجميع!

تعرضت كاميها موبلي للخطف في عام 1998 وكانت تحمل اسم ألكسيس مانيجو طوال حياتها والآن تدافع عن خاطفتها قائلة "أمي ليست مجرمة!".

وكانت غلوريا ويليامز، 51 عاماً، ممرضة تعمل في مشفى للولادة، حيث خطفت كاميها بعد 8 ساعات من ولادتها واقتلعتها من حضن أمها شانارا في مدينة جاكسونفيل في فلوريدا؛ بحسب التفاصيل التي قدمها المدعي العام.


اليوم وبعد 18 سنة، كبرت كاميها معتقدة أنها ألكسيس كيللي مانيجو، ولم يكن لديها أي علم بهويتها الحقيقية الى أن تمّ اعتقال ويليامز في واليتربورو، جنوب كارولينا.


من جهتها، أفادت الشرطة أن اختبار الحمض النووي أكّد على صحة اختطاف الطفلة، وتضاربت أفكار كاميها عند إعلامها بالخبر المفاجئ، فعندما تم اعتقال ويليامز، ودّعت الاثنتين بعضهما بحزن شديد، وكانت كاميها تصرخ وتنادي: "أمي، أمي!!" وتضرب بيديها على الزجاج الأمني.

كتبت مانيجو على موقع فيسبوك: "ربتني والدتي وأعطتني كل ما أحتاج اليه وخاصة كل ما أريده. لن يفهم الجاهلون ابداً. أمي ليست مجرمة!".




أما صديقتها لاكيشا درايتن، فقالت: "كنتِ دائماً صادقة ولا يمكن لأحد القول أنه لم يتمّ الاهتمام بك، أمنت لك والدتك بيتاً وطعاماً، أدخلتك الى المدرسة وأعطتك كل ما تحتاجين اليه، عليهم اعطائها جائزة أفضل أم، لا عليك يا صغيرتي لا تقلقي".

وصدر الحكم على ويليامز بتهمة الخطف والتدخل في إجراءات الحضانة، كما رفضت المحكمة الافراج عنها بكفالة.


ولقناة تلفزيون NEWS4JAX، عبّرت الخالة سوزان ألز عن اندهاشها واستغرابها لما حصل قائلة: "انا لا أصدق الأمر، ذلك غير صحيح. فلا بدّ من وقوع خطأ في اختبار الحمض النووي".