بدأت من شركة قمامة.. والآن تدير "يوتيوب"

أنا سوزان واجيسكي، الرئيسة التنفيذية لـ"يوتيوب". وظيفتي الأولى كانت كعاملة مؤقتة.

 

عندما أعود من الكلية إلى المنزل أثناء العطلات، كنت أعمل لدى وكالة للأعمال المؤقتة، وكانوا يرسلونني إلى أماكن مختلفة. أحياناً يرسلونني إلى مكتب طبيب، للأرشفة أو الإجابة على الهاتف، وأحياناً إلى مكتب محام.

 

وأرسلوني مرة إلى شركة القمامة، وكنت أجيب على المكالمات، وتعلمت مدى غضب الناس عندما لا تُزال قمامتهم.

 

لكن أرسلوني مرة إلى شركة ناشئة، فأدركت كم قد تكون هذه الشركة مثيرة للاهتمام ، إذ يعمل هؤلاء الأشخاص على مشاريع مثيرة، وكانوا شباباً متحمسين ومبدعين.

 

لذلك فكرت أنني أرغب بالعمل في شركة مثلها. وألهمني ذلك لدراسة مادة علوم الكمبيوتر لأول مرة. وبعدها أخذت مادة أخرى لعلوم الكمبيوتر، وأدى أمر لآخر. وأوصلني ذلك بشكل مباشر إلى وظيفتي الحالية.