لا تقلب جميع الحموات حياة أبنائهن وزوجاتهم إلى جحيم، لكن هذه الحماة تخطّت كلّ المعايير ورفعت السقف عاليا في تصرّفها.

فحجزت غرفة بالمنتجع نفسه الذي كان من المقرر أن يمضي ابنها وزوجته فيه شهر عسلهما، مدعيّة أنّ ذلك حصل عن طريق الصدفة.

غير أنّ العروس المستقبليّة التي هي أيضًا أم لولدين لم تصدق أنّ الأمر صدفة وتؤكّد أنّ أم زوجها المستقبلي شاركت في أحاديث عدّة، خططت هي وشريكها خلالها عن مكان تمضية شهر العسل.

وقالت إنّ حماتها لطالما عبرّت عن كرهها للرحلات الطويلة وإنّها عرضت أن تهتم بأولادها أثناء سفرها.

لكن ما حصل لم يكن في الحسبان!

فنشرت الحماة على صفحتها على فيسبوك أنّها حجزت في المنتجع نفسه الذي كان ينوي العروسان قضاء شهر العسل فيه وفي التاريخ عينه، مدعيّة أنّ الأمر صدفة ومعربة عن رغبتها في تناول وجبة عائليّة معهما هناك.

لكنّ لحسن حظ العروس وسوء حظ الحماة لم يكن الشريكان قد حجزا بعد في المنتجع وكان الذهاب إليه مجرّد اقتراح.

فيمكنهما تغيير رأيهما متى يشاءان.