ما سبب اعتبار سنة 2016 من أسوأ السنوات؟
نشرت روزبد بيكر الصحفية الأميركية، تفسيراً للأسباب التي جعلت عام 2016 سيئة، بالاضافة الى توقعها للشكل الذي ستكون عليه 2017 هل هي جيدة أم سيئة وفقاً لعلم الأعداد.
وفي التفاصيل، تقول بيكر: "ينطوي علم الأعداد، على دراسة العلاقات الغامضة بين عدد وبين حدث أو جملة من الأحداث المتزامنة، بالإضافة إلى دراسة القيمة العددية للحروف في مختلف الكلمات والأسماء والأفكار".
وتضيف: "ونظراً لأن معظم الأشخاص حول العالم، كانوا يندبون حظهم خلال العام 2016، ويتذمرون من الأحداث التي وقعت خلاله، فإنني قررت أن أكتشف ماذا يخبّئ علم الأعداد من أسرار حول سنة 2016".
وتتابع "في الواقع، لاحظت أنه في علم الأعداد إذا قمت بتفكيك العدد 2016، ستتحصل بعد جمع الأرقام 2 + 0 + 1 + 6 على المجموع 9، وبالتالي تسمى سنة 2016 حسب علماء علم الأعداد "السنة تسعة" وفيما يلي تفسير لدلالة "السنة تسعة" في علم الأعداد:
علاوة على كل ذلك، الرقم تسعة له ذبذبات تحمل صدى الخدمة الاجتماعية والعمل الإنساني، بما في ذلك الرغبة في مشاركة رؤاك الشخصية مع العالم أجمع.
ومن منظور علم الأعداد، تشهد طاقتك الداخلية تحولاً، فتنتقل من التركيز على تحقيق أهدافك الشخصية، إلى العمل على إحداث تغيير على مستوى العالم، وينعكس هذا التفسير من خلال الأشخاص الذين لطالما ابتعدوا عن الساحة السياسية والقضايا الدولية قبل الانتخابات، والآن يشعرون بضرورة توظيف طاقتهم لإحداث تغيير إيجابي في العالم.
إن الدلالة المحورية لعبارة "السنة تسعة"، هي "الخروج من القديم، والدخول في الجديد"، وبعبارة أخرى، حسب إفادة علماء علم الأرقام، فإن العادات والسلوكيات القديمة ستزول وسيتغير المشهد العالمي على مستويات مختلفة.
وفي نفس الإطار، فإن الطبيعة الأنانية التي سادت العالم لمدة طويلة، بمعنى أن محور الحياة أصبح يدور حول "أنا، أنا، أنا، وليس أنت"، ستتغير، حيث ستُستبدل الطاقة الذكورية بطاقة أخرى أكثر أنوثة في السنة تسعة.
وفي المقابل، لا بد من الإطاحة بكل أشكال هيمنة القديم والمبتذل، حتى ينبثق فجر تجربة جديدة، وبالتالي، فإن مجريات الأمور ستسوء جداً قبل أن تتحسن من جديد، ولكنها في النهاية سوف ستسير نحو الأفضل.
نحن بحاجة إلى التركيز على مبادئ التسامح والمراعاة، مع البحث عن التوازن بين أقطاب الكون، الخير والشر.
ومن المثير للاهتمام، أن الولايات المتحدة الأميركية ستشهد تغيراً سياسياً جذرياً في العام 2019، أي مباشرة قبل عام من الانتخابات التي ستُجرى في 2020.
هذه الطاقة ستؤدي بك إلى اتجاهات ومسارات جديدة، حيث إنه ستتولد داخلك القدرة والرغبة في الإشعاع والانفتاح على جميع المستويات، عالمياً، وشخصياً ومهنياً وروحياً.
وكما ذكرت آنفاً، ستشعر الآن أكثر من أي وقت مضى، برغبة عارمة في أن يكون لك دور في تغيير العالم نحو الأفضل، سواء كان ذلك من خلال الانخراط في العمل السياسي أو الجمعيات الخيرية، كما قد ترغب في التبرع أو تخصيص وقتك من أجل قضية تؤمن بها، عموماً، ستركز على إحداث تغيير إيجابي من خلال كل الطاقات التي تسيطر على كيانك.
كلنا نشعر بحاجة ملحة داخلنا، لتطويع مشاعر الحب والعطف داخلنا، لخدمة المصلحة العامة في ظل التغيرات التي يشهدها العالم.
إن هذه السنة ستكون بمثابة ثورة على جميع الأصعدة، وهو شيء إيجابي وجيد بالنسبة للكثير من الأشخاص، يمكنك أن تحدد أهدافك سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العالمي، وسوف تتحقق، ما دمت تستخدم طاقة الرقم واحد بهدف المحافظة على العناد الذي بداخلك لتحويل أحلامك وأهدافك إلى واقع بأي ثمن.