هذه العلامات تدل على أنك لم تكتفِ بعد من إنجاب الأطفال!
يُعد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنت ستحصلين على مزيدٍ من الأطفال أم لا، في حدود ما يمكنك التحكم به، أمراً صعباً. هناك أمور كثيرة عليك أن تأخذها بعين الاعتبار. الأمور المالية، انشغالاتك، وهل بالفعل تود العودة للحياة التي يبدو فيها النوم لساعتين دون إزعاج انتصاراً رائعاً؟
إلا أن هناك بعض العلامات التي تشير بأنك لم تنته بعد من تكوين أسرتك، وعلى الرغم من أن بعض تلك العلامات خفية، إلا أنه من الصعب تجاهلها كذلك.
إليك 10 من تلك العلامات:
لقد احتفظت بكل شيء وليس فقط الأشياء اللطيفة
يُعد الإبقاء على الدمى وجوارب الأطفال الصغيرة أمراً مختلفاً، حسناً إنه إحساس ممتع! لكن عندما تُبقي على أشياء ليس لها أي قيمة عاطفية، مثل الملابس الداخلية غير الجذابة التي انتشلتها من المستشفى أو مكعبات لعب الأطفال التي لا تزال توقظك في الثالثة صباحاً مع أضواء مُصاحبة لها وأصوات بقرة مزعجة، فهذه علامات جيدة أنك تتوق لزيادة نسلك.
عندما تقولين "الأمر ليس بتلك الصعوبة"
عندما تكرر عبارات مثل "الأمر ليس بتلك الصعوبة في الواقع"، أو "سيكون الأمر يقيناً أسهل تلك المرة"، أو تصدُر عن شريك حياتك، فإن لديك استعداداً للإنجاب مرة أخرى.
الخوف على الأسماء المفضلة
في كل مرة تعلم أن أصدقاءك يحظون بمزيد من الأطفال، تفزع من أن يقوموا بالاستيلاء على الاسم الذي اخترته سراً. لقد قمت بالفعل باستطلاع رأي على المنتديات عما إذا كان الاسم الذي اخترته يتناسب مع أسماء أطفالك الحاليين، وترين أنه اختيارك!
تغمرك ملابس الأطفال بمشاعر عاطفية مُفرطة
تلك اللحظة التي تُدرك فيها أن طفلك الصغير كبر ليناسبه حجم 5T من الملابس، عندها تبدأ في البكاء بشدة بجوار عربة طفلك مباشرة. ودعك من الجلوس من أجل طي ملابس طفلك ووضعها في الخزانة. قطعة الملابس الضئيلة تلك الخاصة بمولودِك الجديد مع رسومات عليها مشاعر فياضة، ودائماً ما يُصاحبها تحذير ما.
تجبرين نفسك على عدم التفكير في حجم متاعب الأطفال
نعم إنهم يتبرزون، لكن براز الأطفال لطيف! وبصقهم لا يعادله سوءاً إلا تقيوء طفل كبير، حتى عندما تنقعين حمالة صدرك في الماء.
مازلت تستخدمين طريقة تحديد النسل
بطريقة ما، فإن الحصول على لولب رحمي أو تناول العقاقير أو أي شيء آخر يُعتبر علامة واضحة على عدم جاهزيتك للحصول على طفل في تلك اللحظة. لكن إذا كان لديك طفل أو أطفال ولم تفكر أبداً في إمكانية القيام بخطوة أكثر ديمومة، مثل الخضوع لعملية قطع قناة المني، فربما يكون هناك سبب جيد لذلك.
لن تشتري أي شيء جديد لمنزلك
لماذا تقوم بتضييع أموالك على شراء كنبة جديدة إذا كان هناك رضيع آخر سيأتي ويُتلفها؟ يسري الأمر نفسه على إعادة دهان جدران غرفة المعيشة التي امتلأت بالخطوط الملونة من لعب الأطفال. لا يوجد ما يدعو لذلك.
حمل الأطفال لمدة طويلة
في كل مرة تحملين طفلاً، يضطر أهله بصورة غريبة لأن يطلبوا منك إرجاعه. ربما يتخدر ذراعك ولم تتبول منذ 3 ساعات، لكنك ستستمتع بحمل هذا الطفل الجميل للوقت المسموح به.
البحث عن الرائحة الخاصة بالمولود الجديد
ربما تبدو رائحة أصغر طفل لديك كمزيج جميل من آيس كريم الأطفال والهواء النقي، لكن تلك الرائحة ليست كمثيلتها. عندما ترى مولوداً جديداً، تضطرين جاهداً لمنع نفسك عن شم رأسه بقوة مثل جرو صغير. رائحته لا تقاوم.
ترين شخصاً جديداً في أسرتك
عندما تتخيل عائلتك في المستقبل، بعد عدة سنوات، ترين فيها شخصاً آخر. عندما تتخيلين صور العائلة، ترين بها شخصاً آخر يقف معكم. بالطبع، أنت تعلمين صعوبة أن تُربي إنساناً، لكنك لا تقوى على انتظار أن تقومي بالأمر مرة أخرى.