طبيب يهتك عرض مريضة .. التمييز ادانته و الجنايات برأته..اليكم التفاصيل
اصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالاجماع باعلان براءة طبيب عام من جناية هتك عرض سيدة سورية كانت قد راجعت مركزا طبيا من اجل فحصها من حصوة بالكلى.
فيما اصدر قرار الهيئة المترئس القاضي قرارا مخالفا ادان به الطبيب بايقاع العقوبة المترتبة على جناية هتك العرض مع الاخذ بالظرف المشدد 5سنوات.
ووفق لائحة الاتهام فأن المجني عليها البالغه من العمر 25سنة تعاني من وجود حصى في الكلى ،وكانت تراجع احدى العيادات الطبية الذي امر بمعالجتها بالمجان كحالة انسانية بسبب ظروفها الماديه الصعبه.
وتابعت اللائحة في كانون اول من عام 2013 راجعت المجني عليها العيادة الطبية كونها شعرت بألم شديد بخاصرتها برفقة والدها،وتبين ان المتهم المتواجد في العيادة هو من قام باستقبالها وادخالها الى غرفة الفحص.
وبعد الاستفسار منها والتأكد بأن لدها حصوة بالكلية وسؤالها عما اذا كانت تشعر بحرقة بالبول طلب منها نزع ملابسها لفحصها ايكو بحجة التحري عن وجود التهابات ،ثم طلب منها مرافقتها بحجة اعطائها مغذي بغرفة ثانية.
وقام باعطائها محاليل وريدية وحقنها بابرة فاليوم وباسكوبان ،وقام مستغلا الحالة التي كانت عليها المجني عليها وقام بهتك عرضها ،ثم قامت المجني عليها رغم شعورها بعدم الاتزان والدوخة بازاحة يدها وغادرت العيادة دون ان تخبر والدها بما حصل معها لخوفها عليه كونه رجل طاعن بالسن ويعاني من امراض بالقلب.
وبعد وصولها الى البيت ذكرت لوالدتها ما حصل معها وجرت الملاحقة .
وكانت محكمة الجنايات الكبرى وبهيئة مختلفه اصدرت قرارا بادانه الطبيب والحكم عليه الوضع بالاشغال الشاقة 5ستوات و4اشهر وتخفيض الحكم الى الاشغال الشاقة سنتين وثمانية اشهر لاسقاط الحق الشخصي عن الطبيب .
وفي السياق ذاته فقد صدر حكما من محكمة التمييز نقضت قرار الحكم الصادر في ايلول 2016 واعادة الاوراق لمصدرها لدعوة المشتكية وسماع شهادتها ولاتاحة الفرصة للدفاع لمناقشتها ولاهمية شهادة المشتكية بهذه القضية .
وطالب القاضي المترئس في قرار المخالفة تجريم المتهم بجناية هتك العرض خلافا لاحكام المادة 1/296 عقوبات وبدلالة المادة 300من ذات القانون استنادا لما تم ذكره خلال الوقائع التي توصلت لها المحكمة وشهادات الشهود والتقرير الطبي القضائي علما بان القرار قابل للتمييز.
فيما اصدر قرار الهيئة المترئس القاضي قرارا مخالفا ادان به الطبيب بايقاع العقوبة المترتبة على جناية هتك العرض مع الاخذ بالظرف المشدد 5سنوات.
ووفق لائحة الاتهام فأن المجني عليها البالغه من العمر 25سنة تعاني من وجود حصى في الكلى ،وكانت تراجع احدى العيادات الطبية الذي امر بمعالجتها بالمجان كحالة انسانية بسبب ظروفها الماديه الصعبه.
وتابعت اللائحة في كانون اول من عام 2013 راجعت المجني عليها العيادة الطبية كونها شعرت بألم شديد بخاصرتها برفقة والدها،وتبين ان المتهم المتواجد في العيادة هو من قام باستقبالها وادخالها الى غرفة الفحص.
وبعد الاستفسار منها والتأكد بأن لدها حصوة بالكلية وسؤالها عما اذا كانت تشعر بحرقة بالبول طلب منها نزع ملابسها لفحصها ايكو بحجة التحري عن وجود التهابات ،ثم طلب منها مرافقتها بحجة اعطائها مغذي بغرفة ثانية.
وقام باعطائها محاليل وريدية وحقنها بابرة فاليوم وباسكوبان ،وقام مستغلا الحالة التي كانت عليها المجني عليها وقام بهتك عرضها ،ثم قامت المجني عليها رغم شعورها بعدم الاتزان والدوخة بازاحة يدها وغادرت العيادة دون ان تخبر والدها بما حصل معها لخوفها عليه كونه رجل طاعن بالسن ويعاني من امراض بالقلب.
وبعد وصولها الى البيت ذكرت لوالدتها ما حصل معها وجرت الملاحقة .
وكانت محكمة الجنايات الكبرى وبهيئة مختلفه اصدرت قرارا بادانه الطبيب والحكم عليه الوضع بالاشغال الشاقة 5ستوات و4اشهر وتخفيض الحكم الى الاشغال الشاقة سنتين وثمانية اشهر لاسقاط الحق الشخصي عن الطبيب .
وفي السياق ذاته فقد صدر حكما من محكمة التمييز نقضت قرار الحكم الصادر في ايلول 2016 واعادة الاوراق لمصدرها لدعوة المشتكية وسماع شهادتها ولاتاحة الفرصة للدفاع لمناقشتها ولاهمية شهادة المشتكية بهذه القضية .
وطالب القاضي المترئس في قرار المخالفة تجريم المتهم بجناية هتك العرض خلافا لاحكام المادة 1/296 عقوبات وبدلالة المادة 300من ذات القانون استنادا لما تم ذكره خلال الوقائع التي توصلت لها المحكمة وشهادات الشهود والتقرير الطبي القضائي علما بان القرار قابل للتمييز.