مقتل "ليث" وعمه "وسام" على يد اربعه من اصحاب السوابق .. التفاصيل الكامله
قتل شاب 19 عاما وعمه 39 عاما طعنا وذلك اثناء تواجدهما في منطقة حي الرشيد في الرصيفة يوم الثلاثاء الموافق 29/11/2016.
وفي التفاصيل وكما رواها المركز الاعلامي الامني، فقد اقدم شخص من اصحاب الاسبقيات وعليه اقامة جبرية على طعن الشاب ليث الصراوي وعمه وسام الصراوي بمنطقة الرقبة اثر مشاجرة اندلعت ليل اليوم المذكور.
واضاف المركز الاعلامي انه تم القاء القبض على الجاني،فيما لاذ اخر بالفرار،و يعتبر من اصحاب الاسبقيات وبحقة 51 قيداً.
تفاصيل الجريمة:
حسن الصراوي وهو والد المغدور ليث، وشقيق المغدور وسام الصراوي والذي يعمل ميكانيكيا في احدى الشركات روى تفاصيل الجريمة كاملة.
حيث قال انه في هذا اليوم الذي وقعت به الجريمة لم اكن في المنطقة حيث كنت اعمل في الازرق، وفي الساعة الثامنة مساء وصلت الى المنزل، وتفاجأت بوجود اشخاص كثيرين يقفون امام منزلنا، وبعدها وجدت ابني ليث وسألته عن هذا التجمع الكبير امام المنزل وقال لي ان هناك مشاجرة عند الجيران في المنطقة وعمي وسام يقوم بالاصلاح بينهم وتهدئة الوضع .
وكما يقول والد وشقيق المغدورين ان ابنه ليث طلب منه سيارة الشركة الخاصة، لكني رفضت ولم اعطه اياها، لاني في وقتها كنت خائف عليه لانه كان قد حصل على رخصة القيادة منذ اسبوعين، وليست لديه هذه الخبرة في القيادة وطلبت منه حينها ان يبقى واقفا عند السيارة لحين عودتي من سطح المنزل لاحضار (ماسورة حديد) الخاصة بعملي من اعلى سطح المنزل وعندما نظرت تفاجأت بوجود اربعة اشخاص قاموا باستدراج شقيقي وسام الى المقبرة ومنهم شخصان يعملان معه فذهب وسام معهم الى المقبرة وبعد دقائق ومع نزولي من اعلى السطح، سمعت صوتا غريبا ينادي باسم ابني (ليث) بصوت مرتفع عندها قام ابني ليث بالركض باتجاه المقبرة ليرى عمه لماذا يصرخ بهذا الشكل وجده مطعونا عدة طعنات في ظهره ولم يتمكن من اسعافه لانه فارق الحياة حينها.
ومع اندفاع ليث باتجاه المقبرة، تفاجأ الاشخاص بوجود المغدور ليث واقف امام المقبرة وعندما نظرت من اعلى سطح المنزل الى المقبرة تفاجأت بوجود شخص يمشي بين القبور يترنح فنزلت مسرعا من اعلى السطح، وجدت شخصا على الارض وملطخ بالدماء فعلمت بعدها انه ابني المغدور ليث، والدماء اغرقته تماما لدرجة اني لم استطع التعرف بعدها على ابني، وعندما مسحت الدماء عن وجهه، عرفت بعدها انه ابني ليث فقمت بالصراخ، وتحريكه من الشارع لانقله الى منطقة آمنة بدلا من ان يبقى في الشارع، وقدمت له الاسعافات الاولية وحاولت مساعدته قدر الامكان فركضت مسرعا الى الجيران والى عائلتي لاطرق ابوابهم طلبا للمساعدة واحضرت السيارة وقام ابن جيراني بمساعدتي وحمله الى السيارة باتجاه المستشفى، لكنه فارق الحياة قبل وصوله الى المستشفى، لكن الاطباء وحتى يقوموا بتهدئتي اخبروني انه بخير وادخلوه الى غرفة العمليات الحثيثة لاجراء اللازم ولم اكن اعلم حينها ما حدث مع اخي وسام وتفاجأت بعد خمسة دقائق تقريبا بوجود احد اشقائي ومعه شقيقي المغدور وسام في المستشفى وكان قد طعن اكثر من 7 طعنات في مناطق مختلفة من جسمه ليفارق الحياة وتكون الفاجعة بابني وشقيقي معا وفي نفس اليوم واللحظة.
العطوة الامنية
واضاف والد ليث وشقيق وسام المغدورين ان اهل القاتل قاموا بعطوة امنية للجريمة ،لكننا لم نقم بالتوقيع على اي ورقة داخل العطوة الامنية، بعد ان نأخذ حقنا من ا صحاب السوابق الذين قتلوا ابني وشقيقي وسام.
كما اشار ان ليث هو ابني الوحيد وعلى ثلاثة بنات، واطالب باعدام الاشخاص الاربعة على ما فعلوه بابني وشقيقي والطريقة البشعة التي وقعت بها الجريمة ولن اتهاون ابدا بما حدث معنا وان نأخذ منهم حقنا بالكامل لان القاتل يقتل وان يعود قانون الاعدام كما في السابق.