عبد الله العناسوه في ذمة الله وذويه يوجهون الاتهامات
توفي الطفل عبد الله علاء يوسف العناسوه من سكان السلط وسط قبل ايام وسط اهمال طبي بحسب ما وصفه ذويه في احدى المستشفيات في عمان.
وبحسب والد الطفل الذي روى المأساة التي تعرض لها فقال' مرض بُني الحبيب يوم الاحد27/11/2016
برشح و إنفلونزا و اصابه ارتفاع حراره و أصبحنا له ساهرين على مداواته أنا و زوجتي على تخفيض الحرارة من كمادات و خافض حرارة و مضاد حيويو لأن حالته لم تتحسن خلال أربع و عشرين ساعه أخذناه معنا مسرعين راكبين بالسيارة إلى طوارئ المستشفى المميز بالخدمات الطبية .
دخلت الطوارئ و ابُني الغالي علي أكثر من نفسي يتألم من المرض و يكابر على نفسه حتى لا يخيفني لأجل صحتي المنهكة من ماضي خدمتي بالجيش العربي المصطفوي ..
قمت بالإجراءات المطلوبه للمباشرة بعلاجه و بعدها بدأت مأساتي و مُعاناتي أنا بالبحث عن الأطباء و الممرضين و أخدت بالتوسل من طبيب و ممرض لعلاج ولدي و من كل الموجودين و المناوبين بقاعات الطوارئ إلى أن وجدت طبيب باطنية واحد مناوب و ممرضين اثنين و كان المرضى أعدادهم كبيرة جداً و على الإنتظار و جميع الأسرة عليها مرضى و طلبت من الدكتور أن يفحص بُني الذي كان واضحاً عليه الإعياء الشديد و التعب و طلب منى أن أجد سريراً له فبحثت و بحثت و لم أجد إلا أحد المرضى الكبار بالسن حيث قام و أجلسه على كرسيه المتهالك و لم يحرك الدكتور ساكن إلا بعد أن ذهبت إليه أكثر من مرة أستنجد به و اتوسل إليه ليفحصه و يرى ما علته ،
حضر الطبيب أخيراً و طلب فحص دم و بعد بحثي عن ممرض جاء أيضاً أخيراً بعد فترة انتظار ليست بقصيرة و أخذ عينات منه و ذهبت بها للمختبر و بعد خمسين دقيقة خرجت النتائج و كانت طبيعية و ذهبت أبحث عن الدكتور لأريه نتائج فحص الدم و بعد جهد جهيد وجدته و هو لا يستطيع أن يقدم المشورة الطبية لان المرضى حواليه من كل حدب و صوب و طلب فحص ضغط و حرارة و بعدها ذهبت أبحث مرة أخرى عن الممرضين إلى أن وجدت أحدهم و ظهرت النتيجة أيضاً طبيعية و ولدي يتألم و يئن و أصبح تنفسه بصعوبة بالغة و طلبت أن يضعوا له أكسجين و أنتظرت الدكتور و لم يحضر و ذهبت أبحث عنه إلى أن وجدته و بعد أن رأى النتائج طبيعية أخذ يفكر و هو في حالة شرود و كأنه يفكر أن يخرجه من الطوارئ كون النتائج طبيعية و إذا به يسألني هل صورته أشعه فأجبته لا و قال صوره و قلت له كيف فأخذ يعبئ بنموذج صورة الأشعة و أعطاني إياها و قال اذهب به لغرفة الأشعة فأخذت أجر السرير لوحدي إلى غرفة التصوير و تم تصويره و طلبت الصورة من فني الأشعة و أخبرني أنها الآن على جهاز الكمبيوتر للدكتور حسب برنامج ما يسمى بحكيم ذهبت أبحث مرة اخرى عن الدكتور لأخبره بذلك و كان جهاز الكمبيوتر الخاص بالطوارئ معطل و ذهب إلى مكان آخر و بعدها بفترة حضر حامل جهازه الخلوي عليه صورة الأشعة و أخذ يبحث عن الأخصائي المناوب و كان ملازم أول و طلبوا أن يتم إدخاله إلى قسم الصدرية و لكن لا يوجد أسرة و انتظرت فترات و فترات على أحر من الجمر إلى أن قرروا أن يأخذوا عبدالله إلى إنعاش الطوارئ و بعدها بدأت حالته بالانتكاسات السريعة من توقف رئة و قلب و أخبروني أن أدعُ له لأنهم عملوا ما عليهم و الباقي على الله و بعدها بثلاث ساعات سلم الأمانه لصاحبها.