تشييع الأطفال الذين سقطوا في بئر بيت جدّتهم.. ما حصل مع هذه العائلة قد يُصيبكم
رُفعت صلاة الجنازة يوم أمس، في مسجد المطاوعة بالعين، على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين الـ4 و5 سنوات : سلطان محمد سلطان الدرمكي، ومحمد مبارك خليفة بن زاهرة الخييلي، وحصة سعيد خليفة بن زاهرة الخييلي، بعد أن سقطوا في بئر منزل جدّتهم في منطقة النايفة.
وفي التفاصيل، فقد كان الأطفال، برفقة توأم سلطان "خليفة" (5 سنوات)، الذي نجا من الحادثة، يلحقون بهرّة أوصلتهم الى البئر المُغطّى بخشبة غير سميكة، فأخذوا يقفزون ويلعبون عليها، حتّى سقطوا جميعهم في البئر.
وعلى الفور، توجّهت الخادمة ونادت الأهل في مُحاولة لإنقاذ الأطفال، الذي لم ينجُ منهم سوى خليفة، الذي يُعالج حالياً في مستشفى العين في منطقة الجيمي.
من جهته، صرّح أحد أفراد العائلة سلطان سهيل الكتبي لـ"البيان" أنّ "البئر حُفرت للزراعة منذ أكثر من 22 سنة، كما أنّه مُهملة ومُغطّاة بقطعة خشب غير سميكة"، مشيراً الى أنّ "وفاة الأطفال قضاء وقدر"، ومُشدّداً على أنّ "لا تُهمة جنائيّة اثر هذه الوفاة."
وأوضح أنّ "لا وجود لخطّة مُفبركة من الخادمة لاسقاط الأولاد"، لافتاً الى أنّ "استخراج الأطفال من البئر استغرق وقتاً طويلاً، بسبب الصعوبة التي واجهها الغطّاصون في النزول، بسبب نقص الأوكسيجين. فتمّ استخراج كلّ المياه، ثمّ النزول لسحب الأطفال."
وتجدر الاشارة الى أنّ الأطفال دُفنوا في مقبرة المطاوعة، كما ستستقبل العائلة العزاء في منزلها في النايفة.