نوستراداموس: أميركا لن تحكم العالم في 2017..

يقولنوستراداموس: أميركا لن تحكم العالم في 2017.. هل ستكون الصين القوة العظمى؟

1-ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والذي يعتبرونه أكثر قسوة وخطورة من والده، وهو الأصغر في سلالة العائلة الحاكمة التي هيمنت على كوريا الشمالية لمدة 65 عاماً، وورث قيادة الجمهورية الديمقراطية الشعبية في 17 ديسمبر 2011 عند وفاة والده، ومنذ ذلك اليوم الذي يعتبرونه مشؤوماً سبب كيم جونغ أون أزمة دولية خطيرة عن طريق اختبار سلاح نووي إذ هدد باستخدامه ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كما وزع صورة غريبة له تحتوي على اللارحمة فيها وهدد بضرب أميركا بالنووي. لكن سيتم خلع كيم جونغ أون وسيطلب اللجوء إلى روسيا.


2- العام 2017 سيتوسع مشروع استخدام الطاقة الشمسية ما يساعد الإقتصاد العالمي وكذلك الشركات التي ستستفيد جداً وتحمي نفسها ضد ارتفاع تكاليف الطاقة وتأثير تغيير المناخ.

3- السفر الفضائي التجاري سيحدث، إذ سيتم السفر إلى الفضاء التجاري، لكن كلما كانت الرحلات المدارية أبعد ستكون أشد صعوبة.

القمر كما الكويكبات ستكون أهدافاً غير مرجحة خلال العامين المقبلين في مشروع السفر الفضائي التجاري.

السفر الفضائي
السفر الفضائي
4- حروب بسبب عدم الإتفاق على ظاهرة الإحتباس الحراري في العالم. يعتقد نوستراداموس أنه سيحدث تصعيداً في الحروب في العام 2017 نظراً للإحتباس الحراري والتناقص الكبير في الموارد الطبيعية على المستوى العالمي، وإن أكبر تهديد حربي في المستقبل سيكون من الإرهابيين والهجمات البيولوجية، أي هجمات يتم فيها استخدام الأسلحة الكيماوية.

5- القوة العظمى الحالية في العالم (المقصود بها الولايات المتحدة الأميركية) ستصبح غير قابلة للحكم ولن تملك بعد الآن الكفاءة للتحكم بالعالم. وسيحدث ذلك على نحو متزايد. ويقول نوسترداموس: إن هذه القوة العظمى في العالم ستتعرض لفساد سياسي كبير ولاستقطاب أيدولوجي، أي ستدخل على أميركا أفكار سياسية جديدة من الخارج، وستنهار المساواة في أميركا أي ستتوسع الفجوة بين الغني والفقير وذلك بشكل متزايد. الشركات الأميركية الكبرى ستتوسع وستتمدد عالمياً وكذلك الشركات المالية. سيفشل النظام الإجتماعي على نطاق واسع.

أميركا ستتعرض لفساد سياسي
أميركا ستتعرض لفساد سياسي
6- إيطاليا تواجه ضائقة مالية وبطالة وقروض تجعلها مركزاً لزلزال إقتصادي نتيجة أزمة مالية لدرجة أن اهتمامات الاتحاد الأوروبي لن تظل على أسبانيا واليونان بل ستنتقل إلى إيطاليا، وإن النظام المصرفي في إيطاليا سيكون في ورطة خطيرة. والبنوك ستعاني من الفشل تلوى الفشل وهذا غيض من فيض. ويقول أن هناك قروضاً متعثرة تقوم بها ايطاليا ولن تؤتي بثماراها على النحو المتفق عليه. وأن 18% من جميع القروض ستكون غير مسددة وستكون في حالة تعثر دائم، أما إحياء الإقتصاد الإيطالي فيتطلب تضحيات ليس فقط من الإيطاليين لكن أيضاً من أعضاء الإتحاد الأوروربي.

7- في العام 2017 لن تكون الدول الأميركية اللاتينية في حالة تقدم توقع نوستراداموس أن هذه الدول ستعيد تشكيل نفسها لأن الحكومات ستتحوّل سياسياً وستبتعد عن اليسار، الأمر الذي سيضع منطقة أميركا اللاتينية كلها في حالة عدم الإستقرار.

إيطاليا تواجه ضائقة مالية وبطالة
إيطاليا تواجه ضائقة مالية وبطالة
8- الصين ستكون في العام 2017 في حالة اجراءات وتحركات جريئة. يقول نوسترداموس أن الصين ستتخذ خطوات جريئة وشجاعة لمعالجة عدم التوازن الإقتصادي في العالم، وستكون لهذه الإجراءات والخطوات التي ستتخذها الصين تأثيراتها البعيدة المدى. فهل ستصبح الصين القوة العظمى الجديدة في العالم كما توقع بابا فانجا في القرن الماضي أي في القرن العشرين.

في القرن الماضي كانت بدأت التوقعات بأن الصين هي على الطريق الصحيح لتصبح القوة العظمى وقد ترسخت هذه الفكرة ذهنياً في المنظر السياسي العام العالمي، وبالمقارنة مع دول أخرى وهي البرازيل، روسيا والهند، فإن الصين ستكونالقمر المضيء فوق هذه الدول.

منذ العام 1978 من القرن الماضي حتى الوقت الحاضر استطاعت الصين أن ترتفع من كونها لاعب هامشي على الساحة العالمية إلى قوة اجتذبت 2 تريليون دولار أي 200000000000$ من الإستثمار الأجنبي.

الصين الصين ستكون القوة العظمى
الصين الصين ستكون القوة العظمى
9- روسيا وأوكرانيا توقعان اتفاق سلام.

وفقاً لنوسترداموس فإن العام 2017 سيكون عام روسيا وأوكرانيا اللذان سيتوصلان إلى إتفاق لكن شروط الإتفاق حتى اللحظة غير واضحة. والولايات المتحدة الأميركية ستعارض الهدنة الجديدة، لكن المانيا ودول الإتحاد الأوروبي ستقبله وتشجعه، وهذا سيكون مختلفاً تماماً عما قرأناه في تقارير وسائل الإعلام الرئيسية.

وكان نائب الرئيس الأميركي جون بايدن سجل موقفاً في ديسمبر – كانون الأول 2015 قائلاً أن الولايات المتحدة الأميركية ترى أن روسيا تنضم إلى اتفاق سلام هش مع أوكرانيا وتعيد تسليم شبه جزيرة (القرم) إلى (كييف).