توضيح هام من النائب محمد نوح القضاة !

اعتبر النائب محمد نوح القضاة، أن تصوير الصحفيين لما يدور بين النواب خلال الجلسات ورصد تحركاتهم وحديثهم مع بعضهم بأنه 'اختراق للخصوصية'، قائلاً: أن هناك فرق بين مراقبة اداء النائب واستخدام 'الزوم' لتصوير شاشة الهاتف الخاص به.

وقال القضاة أن جلسات مجلس النواب تطول لساعات، وهي ليست مثل 'صلاة الجمعة' يُحرم حديث الناس مع بعضهم خلالها، إذ يمكن أن يتحدث النائب مع زميله أو حتى أن يأكل قطعة من الملبس،ولكن بشرط أن لا يخل ذلك بالنظام الداخلي والوضع الرقابي لمجلس النواب.

ولفت إلى أن ما نقلته مواقع اخبارية عنه، خلال اجتماعه وأعضاء لجنة التوجيه الوطني مع ممثلي وسائل اعلام في مجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء، ووصفه للصحفيين بـ'الدواعش' لم يكن دقيقاً، وأن ما كان يعنيه بـ'دواعش المهنة' الدخلاء عليها.

وأشار إلى أن ما قصده هم المتطفلون على مهنة الاعلام التي تعتبر كباقي المهن التي دخل إليها أشخاص لا يعتبروا مختصين، مضيفاً: في الشرع الاسلامي تطفل علينا أناس وظهرت جماعة 'داعش' الذين خاطبوا الناس بإسم الدين وهم بعيدون عن الاسلام، وكذلك الأمر في مهنة الطب ظهرت شهادات مزورة وفي الهندسة والمحاماة ايضاً.

وتابع: أما في مهنة الاعلام، التي هي عين الوطن والمواطن، دخل عليها أناس ليسوا اصحاب اختصاص ولا مهنة فأصبح في كل قطاع من قطاعات المجتمع دواعش المهنة.. وهؤلاء ينبغي لأصحاب الإختصاص كل ضمن اختصاصه ان يفرزهم للمجتمع حتى لا يكونوا حجة على المهنة.

ودعا القضاة مجلس النواب والحكومة والوسط الصحفي بأن يتظافرون معاً لنبذ الدخلاء والمتصيدين و'المبتزين' الذين يستخدمون مهنة الصحافة للإبتزاز كما استخدمت داعش الدين الإسلامي للإساءة للإسلام.