قبل أيام من الولادة توقفت طفلتها عن الحركة.. لكن بعد يومين حدثت المفاجأة!

كان الزوجان الإنكليزيان ماريا ساندراس وكريس موريسون يعيشان حياة عائلية سعيدة مع ابنتَيهما الصغيرتَين، وكانت هذه العائلة تستعد لاستقبال طفلة أخرى وقرّر الزوجان تسميتها فرانكي.

شعرت ماريا قبل أيام قليلة من الولادة أن الطفلة فرانكي لا تتحرّك في بطنها، لذا قرّرت الذهاب لزيارة الطبيب كونها أحسّت بخطبٍ ما؛ وعندما أجرى لها الطبيب تصويراً بالموجات الصوتية أخبرها أن كلّ شيء على ما يُرام وأن الطفل كسول ليس أكثر، كما طلب منها أن تعود إلى منزلها وألا تقلق ولكن إذا شعرت بأي خطب أن تعود إليه.

dti-jpg-67034911811594058.jpg

إلا أن شعور الأم ماريا وحدسها ظل ينبؤها أن هناك خطب ما، وبعد يومَين من استشارة الطبيب عادت لتزوره مرّة أخرى ففرانكي ما زالت لا تتحرّك ولكن قلبها ينبض.

قرّر الأطباء إجراء عملية قيصرية طارئة، فوُلِدَت فرانكي شبه ميتة ولا تتحرّك، حيث أن جسم الطفلة يحتوي 15% من الدم أقلّ من النسبة الموجودة في الجسم الطبيعي، جسمها ممتلئ تقريباً بالماء.

وتقول ماريا: "كان الناس من حولي يبكون وتلك الطفلة منتفخة بالكامل لأنها ممتلئة بالماء".

dtf-jpg-81580137128741987.jpg

وأخبر الأطبّاء الأهل أن هناك كاهن في المستشفى في حال أرادوا أن يبقى بالقرب منهم، حيث كانوا يلمّحون إلى أن الطفلة لن تنجو؛ إلا أن والديّ فرانكي لم يستسلما وكان إيمانهم قوي أن طفلتهما ستنجو.

وبعد الولادة، خضعت الطفلة لعدّة عمليّات نقل دم وبدأت حالها تتحسّن تدريجياً، ومع الوقت بدأت تتعافى وتصبح بحالٍ أفضل؛ لم يصدّق الأطباء ما تراه أعينهم فقد كانت فرص نجاة فرانكي شبه معدومة.

أما الأم فتقول: "عندما أصبحت في الشهر السادس من العمر عادت إلى الطبيب الذي اهتمّ بها منذ البداية، لكي يعاينها، وكادت عيناه تدمعان لرؤيتها بحال جيّدة الآن".

et-jpg-17218418201310374.jpg