لم يكن يدور بخلد رقيب السير 'محمد الهزايمة' أنه سيتحول إلى بطل قصة إنسانية على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت لاحق، تتحدث فصولها عن إنسانيته قبل أن يكون شرطيا يريد أن ينفذ القانون.

وأكد مصدر أمني مسؤول في مديرية الأمن العام صحة القصة التي حدثت مع الرقيب الهزايمة وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن شرطي السير لم يخبر أحدا عما حدث معه، وإنما عرفت قصته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل حول الحادثة، فإن الرقيب الهزايمة أوقف مركبة بداخلها شخص يتحدث بالهاتف أثناء القيادة، وأنه عندما نزل منها وجده يبكي بحرارة، ولدى سؤاله عما أصابه رد بأن ابنه في مركز الحسين للسرطان يعاني بشدة وأنه كان يتحدث مع أحدهم ليجمع أكبر عدد من الأشخاص للتبرع بالدم لابنه الذي دخل في وضع صحي خطير.

الشرطي الهزايمة طلب من السائق الذهاب إلى المستشفى وعدم تحرير مخالفة بحقه، ليتفاجأ بعدها بأن الرقيب الهزايمة جمع عدد من زملائه وتوجهوا للتبرع بالدم لابنه.