احال مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد متهما ثلاثيني الى محكمة الجنايات الكبرى، قتل والدته طعنا بالسكين في ايار الماضي بعد ان دفعه شكه بابلاغ والدته المغدورة مكافحة المخدرات وتوقيفه من قبل محافظ مادبا والافراج عنه بكفاله ، لينهي جريمته البشعه 'بذبحتها' ويتم اكتشاف الجريمة.

ويواجه المتهم البالغ من العمر 34 عاما، جناية قتل الفروع لاحد اصوله خلافا لاحكام المادة 3283 من قانون العقوبات ، والتي تصل العقوبة القصوى في حال الادانة الى الاعدام شنقا حتى الموت ، وجنحة حمل وحيازة اداة حادة .

ووفق لائحة الاتهام ، كون المتهم من اصحاب الاسبقيات في تعاطي المواد المخدرة ، وتم توقيفه في مركز الاصلاح والتأهيل في بداية شهر نيسان الماضي من هذا العام من قبل محافظ مادبا .

وفي مساء أحد أيام شهر ايار الماضي طلبت والدة المتهم المغدورة الستينية من الشاهد ان يقوم بمراجعة محافظ مادبا وتقديم كفاله لابنها المتهم الذي افرج عنه ، وقام لدى عودته الى المنزل ومشاهدته لوالدته المغدورة بطردها باعتبارها من قامت بالابلاغ عنه والطلب من ادراة مكافحة المخدرات معالجته .

وتابعت اللائحة وعلى اثر ذلك وجه عبارات قاسيه لها، حيث قامت المغدورة بترك المنزل والتوجه الى منزل شقيقها ، عندها قرر المتهم وبعد تخطيط هادئ على الانتقام من والدته وقتلها والخلاص منها ، وقام تنفيذا لذلك بمخططه الاجرامي بالتوجه الى منزل خاله ومصالحة والدته واعادتها الى المنزل .

وفي نهاية مطلع ايار قام المتهم باحضار سكين من داخل المطبخ وطعن المغدورة عدة طعنات على انحاء متفرقه من جسمها دون رحمه او شفقه حيث سقطت مضرجه بدمائها وكانت لا تزال على قيد الحياة ، وتصميما على اتمام تخطيطه قام المتهم بطعنها في رقبتها وبقوة ، ولما ايقن انها فارقت الحياة .

واشارت اللائحة الى ان المتهم قام بالخروج من المنزل والتأشير الى ابن عمه الشاهد الذي صادف مروره اثناء عودته الى منزله وخاطبه قائلا عند سؤال الشاهد له واستفساره منه عن سبب ان ملابسه الملطخة بالدماء 'ذبحتها '، وعلى اثر ذلك تم الاتصال برجال الدفاع المدني والشرطه والقاء القبض على المتهم الذي اعترف لدى سؤاله واستجوابه بما اسند اليه من جرم .