لماذا كان يعتبر استخدام شوكة الطعام في أوروبا قديماً وصمة عار؟
عند الجلوس حول المائدة لتناول الطعام، فإننا نرى أمامنا الأواني المختلفة، وربما يتساءل البعض كيف ابتكر الانسان الأداة الأكثر أهمية لتناول الطعام وهي الشوكة، وذلك نظراً لأن الملاعق كانت موجودة منذ الأيام الأولى للحضارة الإنسانية، وأيضاً السكين كانت موجودة منذ عصور ما قبل التاريخ. لكن لمن يعود سر ابتكار الشوكة؟ وهل تعلم بأن الشوكة لم يكن طريقها نحو المائدة مفروشاً بالورود! إذ إن استخدامها في أوروبا قديماً كان يعتبر وصمة عار! لكن لماذا وهي الأداة الأكثر تميزاً على مائدة الطعام؟
لماذا كان يعتبر استخدام شوكة الطعام في أوروبا قديماً وصمة عار؟
ربما كانت الشوكة متواجدة قديماً في اليونان، لكن الشوكة التي تم استخدمها آنذاك تختلف عما نعرفه اليوم، حيث كانت أداة أساسية لطهي اللحوم وتقديم الطعام.
تناول الطعام عند البشر بدأ يتغير ببطء من الأكل باليدين إلى الشوكة. وقد وجد علماء الآثار شوكة الطعام مستخدمة في كل من مصر القديمة والصين.
لكن الشوكة لم تصبح مشهورة على المائدة بصورة سهلة، إذ إن مستخدميها القدماء في أوروبا كان يُنظر لهم نظرة خالية من الاحترام. بدأت القصة قديماً، عندما وجدت الشوكة طريقها إلى أوروبا عبر البندقية في إيطاليا في القرن الـ 11، وذلك عندما تزوج زعيم البندقية من أميرة بيزنطية، حيث كانت تشترط بأن يشتمل مهر الزواج على أشواك طعام ذهبية.
كان عامة الناس في البندقية قديماً، وخصوصاً الزعماء الدينيين، لا يقدرون تلك الأميرة، وكانوا يفكرون بأنها متعجرفة، لاعتقادهم بأن تناول الطعام بالشوكة يعتبر معصية لله، الذي منحنا أصابع جيدة لتناول الطعام بها.
بقيت الشوكة وصمة عار عالقة بمستخدميها حتى القرن ال16 عندما ساعدت كاترين دي ميديش زوجة الملك هنري الثاني، في تعميم الشوكة في فرنسا خلال عصر النهضة.
لكن الشوكة لم تحظى باهتمام كبير مثل الملاعق والسكاكين على المائدة حتى منتصف إلى أواخر القرن الـ 19، بعد الثورة الصناعة.
لماذا كان يعتبر استخدام شوكة الطعام في أوروبا قديماً وصمة عار؟
ربما كانت الشوكة متواجدة قديماً في اليونان، لكن الشوكة التي تم استخدمها آنذاك تختلف عما نعرفه اليوم، حيث كانت أداة أساسية لطهي اللحوم وتقديم الطعام.
تناول الطعام عند البشر بدأ يتغير ببطء من الأكل باليدين إلى الشوكة. وقد وجد علماء الآثار شوكة الطعام مستخدمة في كل من مصر القديمة والصين.
لكن الشوكة لم تصبح مشهورة على المائدة بصورة سهلة، إذ إن مستخدميها القدماء في أوروبا كان يُنظر لهم نظرة خالية من الاحترام. بدأت القصة قديماً، عندما وجدت الشوكة طريقها إلى أوروبا عبر البندقية في إيطاليا في القرن الـ 11، وذلك عندما تزوج زعيم البندقية من أميرة بيزنطية، حيث كانت تشترط بأن يشتمل مهر الزواج على أشواك طعام ذهبية.
كان عامة الناس في البندقية قديماً، وخصوصاً الزعماء الدينيين، لا يقدرون تلك الأميرة، وكانوا يفكرون بأنها متعجرفة، لاعتقادهم بأن تناول الطعام بالشوكة يعتبر معصية لله، الذي منحنا أصابع جيدة لتناول الطعام بها.
بقيت الشوكة وصمة عار عالقة بمستخدميها حتى القرن ال16 عندما ساعدت كاترين دي ميديش زوجة الملك هنري الثاني، في تعميم الشوكة في فرنسا خلال عصر النهضة.
لكن الشوكة لم تحظى باهتمام كبير مثل الملاعق والسكاكين على المائدة حتى منتصف إلى أواخر القرن الـ 19، بعد الثورة الصناعة.