تباينت ردود الافعال على مواقع التواصل لاجتماعي بين الناشطين حول الحرائق التي تجتاح الكيان الصهيوني منذ ثلاثة أيام وتسببت بحرائق تقدر مساحتها بآلاف الدونمات من الاشجار بالاضافة الى الخسائر المادية التي تكبدها الاحتلال الاسرائيلي نتيجة مكافحة تلك الحرائق.

وعلق الناشطون على الحرائق بالدعوة الى الله ان تهلك تلك الحرائق الكيان لصهيوني وان تكون بداية لهلاكه ، كما حلل البعض ان تلك الحرائق هي عقاب من الله على قرار الكيان الصهيوني منع اقامة الاذان في الاراضي المقدسة والمسجد الاقصى و اراضي الـ48 ، وهو الامر الذي نفاه آخرون بالقول ان لاعلاقة بذلك وانها محض مصادفة.

فيما قال آخرون ان تلك الحرائق هي حرائق لاراضي فلسطين كون دولة الاحتلال قائمة على اراضي محتلة للشعب الفلسطيني وان الخسائر هي خسائر للفلسطينيين اننفسهم اولاً و اخيراً ، وذهب آخرون الى التحذير من خطر تلك الحرائق في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية .

يشار ان رئيس الوزراء الاسرائيلي طلب المساعدة في اخماد الحراق من تركيا وايطاليا و قبرص و روسيا بعد ان خرجت تلك الحرائق عن سيطرة اجهزة الاطفاء التاابعة للاحتلال والتي تسببت باخلاء عشرات المنازل كما تسببت باخلاء 9 احياء كاملة من مدينة حيفا بعد ان وصلت النيران الى مشارفها وهو الامر الذي ينذر بوقوع الكارثة في المدن الاسرائيلية الكبرى .