كانت تلعب برفقة أخيها.. لكنه إرتبك عندما شاهد شيئاً غريبا بجسدها!
كان الشقيقان آرون "11 عاماً" و إمي "7 أعوام" يلعبان في منزلهما، و عندما شعر الطفل بحدب على جسد شقيقته، ذهب و أخبر أمه فوراً.
لتطمئن الأم على صحة طفلتها لم تنتظر كثيراً و اخذتها للمشفى على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة لها، فحسب ما ظهر في تحاليل الأطباء وجدوا العضلية المخططة بتلك المنطقة المحدبة، و هو عبارة عن سرطان يكبر و يتطور بسرعة فائقة عند الأطفال و خاصة الأطفال تحت سن العاشرة.
نصح الأطباء أم الطفلة بإبقائها في الشمفى لفترة من الوقت، لتلقي العلاجات اللزمة التي ستكون قاسية عليها بسبب صغر سنها، حيث ستدوم لمدة أطول من غيرها.
تم إجراء عملية للطفلة إمي تكللت بالنجاح، إلا انه بقي عليها 8 جلسات من العلاج الكيماوي قبل ان تسافر لأمريكا لتلقي العلاج بالأشعة.
و شعرت العائلة بالفخر لما فعله طفلهم آرون ، الذي كان سبباً رئيسياً في إنقاذ حياة شقيقته الصغرى، التي لولا ملاحظته الدقيقة لكانت اخته في عداد الموتى بسبب هذا النوع من السرطان الخطير.