النائب الأسبق تمام الرياطي

نماذج نسائية أثبتت وستثبت قدراتها في مجال العمل العام ضمن تاريخ الدولة الأردنية (أميلي بشارة، هيفاء البشير ،أسمى خضر ،نوال الفاعوري ،توجان فيصل ،وفاء بني مصطفى ،رولا الحروب ،ريم أبو دلبوح ،ريم بدران ،)والكثير الكثير من النماذج التي تُرفع لهم القبعات إحتراماً وتقديراً .

تشوية صورة المرأة واثبات ادعاء البعض ان مكانها المطبخ هذا ما حدثَ في جلسة مناقشة الثقة يوم أمس . ليس خجلاً وﻻ استنكاراً لدور المرأة اﻷمومي المقدس ولكن لكل مقام مقال ،،، هناك قاضيات وطبيبات ومحاميات يقمن بأصعب الأدوار خلال ساعات الدوام ، القاضية تركز على ألّا تظلم أحداً في أحكامها ، والطبيبة تركز على صحة ومعالجة مرضاها، والمحاميه تركّز في الدفاع عن موكّلها وتبرئته ،وبعد ذلك يتوجهن الى منازلهن ﻹكمال ما عليهن من دور في رعاية أبنائهن وبيوتهن .

مجلس النواب وجلسة الثقة!!!!!!! كيف سيثق هذا الشعب بالمرأة مرة أخرى وكيف سينتخبها وهو خائف ان تنشغل عن مناقشة قانون او ان تغفل عن حق من حقوقه وهي تفكر بطبخة ملوخية ! للأسف سنوات من العمل والنضال لبناء شراكة حقيقة للمرأة في المجتمع وفي مواقع صناعة القرار تأتي الدكتورة عليا أبو هليل لتسحقها سحقا بقصاصة صغيرة كتبت عليها اريد شراء كيلو ملوخية

. لم تكفر الدكتورة هليل ولكنها لم تختار الوقت وﻻ المكان المناسب لهذا السؤال . انت في جلسة مناقشة للثقة ، المفروض عقلك وقلبك مع كل كلمة تقال ﻻن الشعب اﻷردني وضع فيك ثقته و انتخبك لكي تكوني لسان حاله تحت قبة البرلمان

نائب في مجلس أوروبي تحتضن طفلتها الرضيعة داخل المجلس ولم تتخلى عن دورها كأم واحضرت طفلتها ليكن كل تركيزها على مايدور داخل الجلسة لتكن طفلتها معها خيراً من أن تتركها بالمنزل ويبقى عقلها هناك وهي بأمس الحاجه له للمراقبة والتشريع . اما عندنا بالأردن فالبعض منهم وليس الكل عقلها بالملوخية ..