شكا مواطن بحريني، زار الأردن مؤخراً، من تعرضه لعمليات احتيال في مطار الملكة علياء الدولي.

وفي التفاصيل، روى المواطن البحريني أحمد رجب في تصريح لـه تجربته بالقول: انه زار أقاربه ليوم واحد في الأردن، وبينما كان يخرج من أحد مواقف السيارات في المطار، طلب منه أحد الأشخاص مبلغا ماليا مقابل تأخّره بضع دقائق في موقف السيارات، إضافة إلى ما دفعه مسبقاً كأجرة لموقف السيارات.

وأوضح المواطن البحريني أنه بعدما دفع المبلغ طلب منه فاتورة بالمبلغ المدفوع، ليتبين حينها أن الفاتورة أصدرت في موعد سابق صباح اليوم الذي وصل فيه إلى المطار، وهو ما فسّره رجب بان المبلغ الذي دفعه ذهب لصالح هذا الشخص وليس للمطار.

وعلى أثر ذلك قدم شكوى لأحد العاملين في المطار، لكن شكواه لم تجد طريقها الى الحل، فلجأ إلى المشرف الإداري في المطار.

وكشفت التحقيقات التي أجراها المدير بعد رجوعه إلى كاميرات المراقبة مقارنة مع الفاتورة التي أعطيت للمواطن البحريني، أن الفاتورة صدرت قبل نزول طائرته في المطار، وأن تأخيره في مواقف السيارات كان 7 دقائق، وليس 15 دقيقة كما ادعى الشخص الذي وقف عند بوابة المطار.

وعلى الرغم من ذلك، لم تعد الجهات المعنية في المطار الأموال التي دفعها المسافر اليه، مكتفية اليه بالقول : 'قدم شكوى'.

وعبر المسافر البحريني عن استيائه مما حصل معه في المطار، قائلاً :'أدمى قلبي أن أجد اللصوص يتأهبون لاقتناص فرائسهم منذ اللحظة الأولى لدخول أردن المجد والتاريخ'.

من جهتها، قالت مصادر من ادارة المطار : إن الادارة فتحت تحقيقا شاملا في الحادثة.

وأِشارت إلى أن ادارة المطار تواصلت مع المسافر البحريني، للتعرف على حيثيات الحادثة، وبدأت التحقيقات مع بعض حراس البوابات الخارجية في المطار، ومقارنة ذلك مع تسجيلات الكاميرات.

وأكدت المصادر أن المبلغ المدفوع للمسافر البحريني، سيعاد الى المسافر بعد انتهاء التحقيقات الخميس.