وبحسب مدير دائرة تخطيط الانتاج في شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمين الزغل، ما تزال أحمال النظام مستقرة حاليا عند مستويات تتراوح ما بين 2450 ميغاواط إلى 2500 ميغاواط، وذلك لان درجات الحرارة لم تتدن إلى المستويات التي ترفع الاحمال إلى مستويات عالية.

واشار الزغل إلى ان الاستطاعة التوليدية للنظام تناهز حاليا 4 آلاف ميغاواط، منها قرابة 400 ميغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة.

وأكد الزغل أن كامل انتاج الكهرباء في المملكة في كل محطات التوليد يتم باستخدام الغاز المسال المستورد عن طريق العقبة، باستثناء ما يتم انتاجه من الطاقة المتجددة.

وبحسب الاحصاءات الصادرة عن الوزارة، فإنه من المقدر أن تبلغ نسبة النمو في الطلب على الكهرباء بنهاية العام الحالي 4 %، ليبلغ حجم الطلب 18.6 ألف جيجا واط ساعة، وان تزيد هذه النسبة بنهاية 2017 إلى 5.9 % وبحجم استهلاك 20.8 ألف جيجا واط ساعة، وبنسبة 6.6 % بنهاية 2020 وبحجم استهلاك كهرباء متوقع ان يبلغ نحو 25 ألف جيجا واط ساعة.

اما بخصوص الحمل الأقصى، فإنه من المقدر أن يبلغ 3200 ميغاواط مع نهاية العام الحالي، و3596 ميغا واط نهاية 2017، و4300 ميغاواط العام 2020.

يشار إلى أن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وجهت شركات الكهرباء في المملكة إلى الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المتوقعة خلال فصل الشتاء بضمان أمن التزود بالطاقة وتخفيض الانقطاعات إلى الحد الأدنى ومعالجة الأعطال الكهربائية بالسرعة الممكنة.

وحثت الهيئة المسؤولين في شركة الكهرباء الوطنية وشركات توزيع الكهرباء الثلاث الحفاظ على أمن التزود بالطاقة الكهربائية والاستعداد للتحديات الناجمة عن الأحوال الجوية التي قد تشهدها المملكة خلال فصل الشتاء الحالي، وتفعيل وتطوير دور غرف العمليات ومراكز الاتصال لديها لتفادي الانقطاعات والتعامل مع الطارئ منها بالسرعة الممكنة.