وقالت إدارة الاعلام الأمني في مديرية الأمن العام إن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي تتبعت، أخيرا، مواقع التواصل الاجتماعي إثر ما وردها من استفسارات حول بعض القضايا المتداولة عبر تلك المواقع ورصدت العديد من الرسائل الالكترونية المضللة، تحمل أخبارا وإشاعات، تحذر الآخرين، وخصوصا النساء، من أشخاص يقومون بتوزيع بطاقات تعريفية تحتوي على مواد مخدرة، ورسائل أخرى مسموعة ومكتوبة تحذر من أنواع معينة من الأدوية والأغذية، وأخرى يدعي مرسلوها أنها رسائل تحذيرية تتضمن قيام اشخاص بوضع منشورات ورقية يتم تثبيتها على الزجاج الخلفي للمركبات وذلك لاستدراج الاشخاص خارج مركباتهم وقيامهم بسرقة تلك المركبات.

كما تتضمن هذه القضايا المزعومة بعض الرسائل المتعلقة بالأطفال المفقودين، الذين يتم وضعهم بالشارع العام للفت انتباه السائق والاعتداء عليه وسلبه، وفق إدارة الاعلام الأمني، التي أشارت إلى أن كل تلك الرسائل تذيل باسم مديرية الأمن العام وهي غير صحيحة ولم تصدر عن المديرية "التي تحرص دوما على نشر تحذيراتها بشكل متواتر حول اية قضية او أسلوب جرمي واحتيالي يهم المواطن والمقيم عبر قنواتها الرسمية ومن خلال مختلف وسائل الاعلام".

ودعت إدارة البحث الجنائي المواطنين إلى عدم الانسياق وراء تلك الشائعات والاخبار غير الصحيحة وعدم تداولها إو اعادة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي او عبر تطبيقات الهواتف الذكية، من دون التاكد من مصادرها الرسمية.

وبينت ادارة البحث الجنائي أنه يمكن لأي مواطن في حال وجود اي استفسار عما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي التواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية سواء عبر البريد الالكتروني الخاص بالوحدة (cyber.crimes@psd.gov.jo ) او من خلال صفحة الوحدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" (وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية).