تعرف على نشأة الأردني سديم قديسات ‎

تمكن الطبيب سديم قديسات من الحصول على المركز الأول في مسابقة "نجوم العلوم" التي قدم من خلالها ابتكاراً لجهاز يسهم في تشخيص مرض السرطان بشكل مبكر.

وكان قديسات قد كتب تدوينة  قبل أيام تحدث فيها عن نشأته قائلاً: "من أيام المدرسة وأنا بتطوع في مركز الحسين للسرطان، ومن أكثر المواقف يلي بتعز عليّ ولهسه في بالي إني في مرة كنت بغرفة الألعاب ودخل دكتور رئيس القسم عليّ عشان يحاول يسرق ابتسامة من طفل كان رح يفوت على جلسة علاج. الدكتور نزل على ركبه وبلّش يعمل وجوه مضحكة للولد والولد قلب من الضحك، وباقي الأولاد يلي كانوا موجودين وقتها مسكت معهم على ضحك لربع ساعة.

بهداك الوقت أخذت عهد على نفسي إنه بأي وقت من الأوقات رح أكون هاد الشخص يلي بكون جاهز دايماً لمساعدة أي مريض سرطان. على ركبي، على إجري، على ظهري المهم إني أرجع أشوف نفس الضحكة ولو لمرة وحدة!".

وتابع: "لما دخلت الجامعة، دورت وبحثت كثير ولقيت إنه من أهم الأسباب يلي ممكن تساعد مرضى السرطان هو الكشف المبكر، المتابعة الدورية والعلاج الدقيق. كل هدول كان بجمعهم الفحص الجيني لإثبات فعالية العلاج أو حتى للتشخيص, ومن وقتها صار هدفي إني أحسن طريقة الفحص عشان يتم تسهيل عناء الفحص وهّم النتائج على المرضى. اشتغلت بأكثر من مستشفى متخصص بالسرطان والفحوص الجينية، وعملت أبحاث مع أكثر من مركز علاج محلي، إقليمي وعالمي".

وأضاف: "وتوصلنا إلى طريقة لتحسين كفاءة الفحوصات الجينية يلي بتوفر الكثير من الوقت للحصول على النتائج ويلي بتعطي نتائج أدق وبتضمن عدم تلوث العينات مع تقليل الكلفة على المريض. لهيك أخذت عهد علىالس حالي إني أوّصل هاي الطريقة لكل مستشفيات العالم لمساعدة أكبر عدد من مصابي مرض العصر. والحمد لله قدرت أشارك في برنامج نجوم العلوم لنفس المشروع وتوفقت في اختيار مرشدين خبراء وشركاء ساعدوني وأخدوا نفس العهد يلي أخدته على أنفسهم".

وخلال حديثه لـ"حياة اف ام" أكد قديسات أن أول جهاز سيتم إصداره سيتم وضعه في مركز الحسين للسرطان، مؤكداً أن اختراعه سيبقى عربياً بالرغم من مئات الاتصالات التي ترده يومياً من الخارج لتمويل مشروعه.